الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 10:08 ص - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
اقتصاد
المؤتمر نت - ملكة البرتقال اليمنية
المؤتمرنت - العربية نت -
سيدات أعمال يمنيات رغم أنف المعوقات
مجتمع تقليدي محكوم بنزعة ذكورية كالمجتمع اليمني يبدو نشاط المرأة في ميدان البيع والشراء وامتلاك وإدارة مشروعات خاصة أمراً استثنائياً ونادراً، لكنه حدث، ثمة سيدات أعمال زاحمن الرجال وتميزن بالنجاح مبشرات بظهور مجتمع سيدات الأعمال اليمنيات، القصة لإيهاب الشوافي في صنعاء.

إيهاب الشوافي: تشكل العوائق الاجتماعية التحدي الأبرز أمام طموح المرأة اليمنية الراغبة في امتلاك وإدارة مشروعات استثمارية خاصة، حيث اعتاد المجتمع النظر إلى هذا النشاط بسمة ذكورية لا تقبل القسمة على اثنين، ولا طاقة للمرأة بتحمل أعبائه ومشكلاته رغم أن عوامل السوق وشروط المنافسة هي التي تحكم بنجاح أو فشل مشروع ما.

نجاة جمعان (سيدة أعمال): المجتمع محتاج إلى خدمات المجتمع محتاج إلى سلع، إذن من يستطيع أن يقدم هذه الخدمات والسلع أفضل إذن هو الذي حيبقى وحيستمر، الرجل أو المرأة إذاً أنا كامرأة يعني ما أقول أني أدخل أزاحم لأجل المزاحمة لأ، أنا عندي خدمة وعندي سلعة أستطيع أقدمها للمجتمع وأقدمها بشكل جيد وبتكلفة أقل، إذن بالتأكيد حيستوعبني السوق.

إيهاب الشوافي: الدكتور نجاة جمعان المتخصصة في إدارة الأعمال تخوض تجربة فريدة جمعت بين العمل الأكاديمي والنشاط الاستثماري، ساعدتها عوامل التنشأة والتأهيل العلمي على امتلاك إرادة التحدي وقبول المخاطرة، فمنذ 8 أعوام شقت طريقاً يتسع كل يوم في سوق المشروعات الخاصة، وقادت تحولاً كبيراً في شركة والدها المتعثرة وجعلتها واحدة من أهم شركات الأعلاف كياناً.

نجاة جمعان (سيدة أعمال): إحنا نسمع إنه في كثير من المشاريع واقفة أو متوقفة أو فاشلة فقلت يالله في معانا مصنع، كيف بدك تعملي يا حاملة الدكتوراه في إدارة الإعمال؟! فرحت عملت دراسة جدوى، وأعدت تسجيل الشركة، وبدأتها واشتغلت ودخلت السوق، طبعاً المشوار لسه ما خلص أنت عارف إنه أي مشروع هي نظرة طويلة الأجل..
إيهاب الشوافي: يحفل السوق اليمني بنماذج أخرى أكثر إثارةً لنساء لم تتخطَ بعضهن أسوار الأمية، ومع ذلك استطعن أن يتصدرن أجواء المنافسة كالحاجة آمنة العمراني الملقبة بملكة البرتقال، في حين نجحت أخريات في تأسيس شركات تجاوزت تعاملاتها السوق المحلية إلى التعاقد على توكيلات لشركات خارجية.

آمنة العمراني (ملكة البرتقال): تعبت وظمئت ورهقت وحصلت صعوبات وحصلت تعب وحصلت خساير، والآن الحمد لله وصلت تعبي، نجحت من الله نجحت الحمد لله أنا أتمنى أكثر من هذا، أفكر أني أفعل مصانع وأفعل مصالح للبلد بس، تعليم وتجميع شفته هذا شفته في إسبانيا وشفته في مصر أتمنى إنه عندنا..
إيهاب الشوافي: أسست هذه التجارب لتحول بنيوي في ثقافة المجتمع، والأنماط السائدة تجاه المرأة، ومع أن المرأة اليمنية هي امرأة عاملة ومنتجة عبر مراحل التأريخ، إلا أنها تواجه عوائق اجتماعية كثيرة في التقدم إلى مواقع احتكرها الرجل وأفضى عليها تقادم القرون طابع الذكورة.

عبد الحكيم الشربجي (خبير اجتماعي): المجتمع نفسه لا زال غير متقبل للمشاركة الواسعة للنساء وخاصة في هذا المجال، يتقبل أن النساء تعمل الآن لكن أيضاً محددة أدوار ووظائف محددة للنساء، العمل في التطبيب أو التعليم أو بدأت تخرج إلى الوظيفة العامة إلى حدٍّ ما، مقبول أن المرأة تكون تشارك في الحياة السياسية العامة، في قيادة وزارة بقيادة مؤسسة، لكن في العمل التجاري الحر لا تزال هناك قيود نظرة دنيا لعمل النساء فيما يتعلق بهذا الجانب.
إيهاب الشوافي: لا يعرف على وجه الدقة تأريخ أول اختراق للمرأة اليمنية للسيطرة الذكورية على ميادين التجارة والأنشطة الخاصة، بيد أن معطيات التحول والتحديث التي شهدها المجتمع اليمني في العقد الأخير سمحت بظهور العديد من سيدات الأعمال اللاتي ينشطن فيه مختلف المجالات.

فوزية ناشر (رئيس مجلس سيدات الأعمال): تنشط سيدات الأعمال في اليمن في مجالات مختلفة، في عندك في مجالات المقاولات، في مجال بيع السيارات، في مجال التوكيلات التجارية، في مجال الصناعات الصغيرة زي تقطير العطور صناعة البخور وتغليفها بشكل مشرف يعني يحمل الطابع اليمني.

إيهاب الشوافي: البحث عن كيان مؤسسي يبنى على نجاح النماذج النسوية في امتلاك وإدارة مشروعات استثمارية، ظل هاجساً للمرأة اليمنية الطامحة إلى مزيد من المكاسب في ميادين التجارة، في ظل دعمٍ قوي تتلقاه من أجندات تمكين المرأة وتوسيع مشاركتها، فبعد أقل من 3 أعوام لاستحداث مكتب لسيدات الأعمال تحت مظلة غرفة التجارة جرى مؤخراً تشكيل مجلس لسيدات الأعمال اليمنيات ككيانٍ نسوي خاص ينظم ويرعى أنشطتهن الاستثمارية.
فوزية ناشر (رئيس مجلس سيدات الأعمال): كثير من سيدات الأعمال برضه يعني عندهم إمكانيات ويستطيعن أن يعملن باستثمارات وكذا، لكن الاتجاه لغرفة التجارة كان ضعيف يعني، فكان لا بد من عمل المجلس أو إنه كان هو أصلاً هدف المجلس هذا مجلس إدارة الأعمال هو هدف كيان هدف كان لنا بأن يكون لنا كيان نسائي أو مجلس سيدات الأعمال اليمنيات، بأهدافه لتطوير أعمال كثيرة لمساعدة صاحبة المشروع الصغير لعمل حاضنات.

إيهاب الشوافي: ورغم قلة عدد النساء اليمنيات اللاتي ينتمين إلى مجتمع سيدات الأعمال بإطاره الواسع، إلا أن وجود الآلاف ممن يمتلكن مشاريع صغيرة يوفر أرضيةً خصبةً لنشاط مجلس سيدات الأعمال، في توجيه عدد أكبر منهن إلى الاستثمارات الكبرى، من خلال الجمع بين صاحبات رأس المال والخبرات النسائية المؤهلة. إيهاب الشوافي - لبرنامج محطات - العربية - صنعاء.

ساندرا رزق: تلاقوا التونسيين مع اللباس التقليدي، وعشق النساء لكرة القدم في سوريا، بعد الفاصل.

ساندرا رزق: تقول بسمة دفدوف مراسلتنا في تونس أن التونسيين باتوا في السنوات الأخيرة بعيدون نوعاً ما عن لباسهم التقليدي، وإن المظهر الخارجي لشباب وفتيات تونس اليوم بات من الأولويات، في سياق تصويرها وإعدادها لهذا الموضوع حاولت بسمة سؤال الجميع نوعاً ما عن هذا الاهتمام الذي يقارب حد المبالغة باللباس والموضة، نتابع لنعرف حكاية التونسيين والأزياء.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024