السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 12:26 م - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
رشيد النزيلي -
المغترب وربطه بمؤسسات الدولة
خطوة مهمة من وزارة المغتربين, والشئون الاجتماعية والخدمة المدنية والتي تهدف الي ربط المهاجر والمغترب بمؤسسة الدولة عن طريق المصالح المتبادلة
هذة الخطوة تحتاج إلي مزيد من الجهد وتحتاج الي اولويات ,فلا اعتقد ان الوزارات الثلاث بجميع هياكلها يتجاهلون موضوع الثقة بين المهاجر والمغترب من ناحية والدولة بمؤسساتها من ناحية اخري

لقد استطاع المرحوم الدكتور البشاري ان يجسد روح الهجرة والاغتراب ,في عديد من الاتجاهات منها الثقافية الاجتماعية الاقتصادية السياسية واستطاع في فترة وجيزة ان ينال ثقة المهاجرين والمغتربين عن طريق الموتمرات والندوات والنشرات وجعل من الوزرة كيان موحد. ولقد كانت الوزراة بتعاون الجميع على وشك الانتقال من مرحلة العطاء الي مرحلة الاستثمار واستطاع المرحوم لم جميع المثقفين وذي الخبرة في المجال الاغترابي والاستفادة منهم لجعل الهجرة والاغتراب اهم مصدر من مصادر الدخل القومي لليمن

نحن ندرك ان الوزارة في بداية طريقها الي الوصول الي قلوب المهاجرين والمغتربين , ولكن لابد ان تبنى علي اسس صحيحة , فطريقة المسح الميداني وإقامة الندوات وإرجاع الثقة اولآ هو أول الحلول , وما غير ذلك هي فقط خطوات من اجل إسقاط براة الذمة , كيف يمكن إيجاد مؤسسة فعالة لا تنتهي بزوال المنصب , وهذا هو دور الوزير الجديد, فا المهاجرين يبحثون اولآ عن بنية تحتية من المؤسساتية ومؤهلات الوزير جديرة بتنبني الفكرة ودعمها

كم نتمنى من وزارة المغتربين بالتعاون مع الجهات المختصة وقبل الخوض في عملية التبادل النفعي بين المهاجر والمغترب من جهة والحكومة من جهة أخري إشراك المغتربين والمهتمين في مؤتمر واضح علي غرار المؤتمرات السابقة وتحدد فيها الحقوق والوجبات التي تقع على المهاجر والمغترب
وهنا نؤكد ان البيانات الاحصائيه والرقمية تؤكد أن الدخل القومي لليمن يمكن ان يكون للمغتربين والمهاجرين دور كبير في تحسينه وقد يكون أفضل واكبر للميزانية العامة

اذا ما كانت هناك نية حقيقة في الاستفادة من المغتربين والمهاجرين بشرط الاستثمار وهنا لابد من تحديد برامج واضحة تهتم بجميع مراحل المهاجر و المغترب منذو خروجة من ارض الوطن واقامتة في موطن اغترابة الي حين عودته. فلقد أثبتت التجارب ان افضل الاستثمارات نجاحا وازدهاراً هو الاستثمار في بناء الإنسان

وإذا لم يكون هناك تخطيط بعيد المدى يتجاوز ما يرسله المهاجر والمغترب الي اسرتة سنضل نحرث في ماء راكد
وعلي ان يتم تكريم كل من اسهموا في تطوير الحركة الاغترابية من مال وجهد ووقت ليكونوا هم الاساس الذي يمكن الاستفادة من تجاربهم و ان يكون التقيم مبني علي مرتكزات حقيقية من بين اوساط أبناء الجالية بعيدا عن المهاترات الحزبية اوالتقيم المبني علي اعتبارت شخصية


*عضو المجلس العربي الامريكي
alnozili04@yahoo.com









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025