مسرحية بريطانية تحاكم بلير بسبب العراق| وضع أحد المسارح اللندنية رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في قفص الاتهام بسبب دوره في شن الحرب على العراق، ليقدم على خشبة المسرح محاكمة ساخرة يوجه فيها ممثلو الادعاء والدفاع الأسئلة للشهود الرئيسيين. وبينما يزداد تسليط الضوء على ارث بلير قبيل أسابيع قليلة من تنحيه المتوقع عن السلطة، تناقش مسرحية (استدعاء للمساءلة) الأحداث التي أدت الى مشاركة بريطانيا في الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003، والذي نال من شعبية بلير. وتثير المحاكمة التي تقوم على نقاش كذلك الذي يدور في المحاكم بين ممثلي الادعاء ومحامي الدفاع لتوفير مادة للدراما السؤال الذي طرح كثيرا سابقا وهو: هل تلاعب بلير ومسئولوه عمدا في معلومات المخابرات لتبرير الغزو عام 2003، وتركز أيضا على أسئلة أخرى حول مدى الضغوط - إذا كان ثمة ضغوط- التي مورست على المدعي العام عندما قدم نصيحة قانونية بشأن الحرب وعند أي مرحلة أيد بلير استخدام القوة في العراق، وما اذا كان الهدف هو تغيير النظام وليس أسلحة الدمار الشامل. وتمت تغطية بعض الارضية في العرض بصفحات حقيقية من تحقيقات باتلر وهاتون عام 2003 وبرأت ساحة بلير وحكومته من تعمد تشويه معلومات المخابرات وتضليل البريطانيين. لكن ريتشارد نورتون تايلور الصحفي فى (الجارديان) الذي كتب المسرحية استنادا الى نصوص الجدل القانوني الساخر، يعتقد أن الحجج كانت متقاربة وأن أدلة ظهرت بعد ذلك قد تثير الشبهات حول بلير (الشرق القطرية) |