الخميس, 13-مارس-2025 الساعة: 03:36 م - آخر تحديث: 05:20 ص (20: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
تأمّلات ثاقبة في لحظة وداع الشّهيدين السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدّين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
رداً على اقاويل الرفيق علي سالم البيض المتهورة
محمد عبدالمجيد الجوهري
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت- تقرير-محمد طاهر -
وزراء خارجية تجمع صنعاء: قيام التجمع يهدف إلي تعزيز الشراكة والتعاون بدعوة من الرئيس اليمني وليس بإرادة خارجية

رفض وزراء خارجية اليمن وإثيوبيا والسودان أن يكون هناك إرادة خارجية فرضت إقامة "تجمع صنعاء للتعاون" مؤكدين أنه يأتي تعزيزاً للتعاون في كافة المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية ؛بين الدول الثلاث لما فيه تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في إقليم البحر الأحمر والقرن الأفريقي في ظل التحديات التي تواجهها دول المنطقة.
و قال الدكتور أبو بكر القربي وزير خارجية اليمن بأن التجمع لم يولد بإرادة خارجية ولكن بإرادة القيادات السياسية لهذه الدول الثلاث.
وأضاف وزير خارجية إثيوبيا"سيوم مسفن" : التجمع ليس مفروضاً من أحد ولكننا نعتب لتأخر تأسيس هذا التجمع مشيراً إلى أن هناك روابط قديمة وأخوية تاريخية وجغرافية تفرض تحقيق السلام والاستقرار والتعايش مع بعضنا ؛وتوحيد اقتصادنا وأفكارنا للعمل بطريقة صحيحة لخدمة شعوبنا .
وجدد وزراء الخارجية في مؤتمر صحفي عقب إختتام مباحثات الدورة الثالثة أمس بصنعاء دعوتهم لكل دول الإقليم للانضمام إلى التجمع والمشاركة بالرؤى والمبادئ بما يعزز التعاون الإقليمي في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية وغيرها.
حيث أوضح الدكتور القربي وزير خارجية اليمن أن الاجتماع يعزز التعاون بين اليمن وإثيوبيا والسودان في جميع المجالات خصوصا فيما يتعلق بالأمن والسلام في أرض السودان والمصالحة الصومالية والتي تخطى باهتمام دول التجمع وذلك بما يخدم أمن واستقرار المنطقة في ظل ما يشهده العالم من متغيرات ؛ مشيرا إلى ما يشهده الشرق الأوسط من تدهور في عملية السلام وكذلك الاحتلال في العراق. مشيراًَ أن هذه الظروف تفرض توجهات جدية للتعاون بين الدول لموجهتها،
من جهته أعتبر وزير خارجية السودان مصطفى عثمان إسماعيل أن "تجمع صنعاء للتعاون" يجمع لأول مرة دول أفريقية فاعلة مع دول عربية فاعلة مثل اليمن كما أنه أول تجمع يهتم بشكل مباشر بالبحر الأحمر وأمنه واستقرار الأوضاع في المنطقة. مشيراً إلى مقومات هذا تجمع التي تتمثل لدى دوله الثلاث بتركيبة سكانية تتكون من مائة مليون نسمة، بالإضافة الى إمكانيات كبيرة يمكن أن تشكل نواة لتجمع كبير في المستقبل.
وزير خارجية إثيوبيا قال أن أسباب قيام "تجمع صنعاء للتعاون"بين اليمن وإثيوبيا والسودان،يرجع إلى الدعوة التي وجهها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في أكتوبر من العام الماضي لتأسيس هذا التجمع والتي لقيت استجابة أخوانه في إثيوبيا والسودان. موضحاً أن التجمع هو تعاون إقليمي وكل دولة في الإقليم مدعوة للانضمام والمشاركة في استراتيجيات التجمع ورؤاه المستقبلية كماأنه ليس تجمع انتقائي ولا يستهدف أحداً بل من أجل السلام والتعاون الإقليمي.
وأكدوا أن هناك مهام كثيرة بانتظار تجمع صنعاء أبرزها ما تعانيه الدول الثلاث نتيجة ما أحدثه الإرهاب من خسارة تكبدتها اقتصادياتها خصوصاً أن هذه العناصر أصبحت تمتلك إمكانيات كبيرة وقادرة على إقلاق الأمن والاستقرار في أي منطقة.
الدكتور القربي قال : أن اليمن تأتي على رأس هذه الدول الثلاث التي دفعت الثمن باهضاً نتيجة الأعمال الإرهابية التي استهدفت الأمن والاستقرار فيه. مشيراً إلى ضرورة التعاون بين دول الإقليم لما فيه مصلحتها الوطنية بالدرجة الأولى مدللاً بالنجاحات التي تحققت بالتنسيق اليمني السعودي في هذا المجال.
ويرى وزير خارجية إثيوبيا أن التجمع يؤكد الحلول السلمية والحوار لحل النزعات كونها الأساليب الوحيدة التي تحقق النجاح؛ مشيداً بما حققته اليمن مع جيرانها لحل خلافاتها الحدودية داعياً دول المنطقة للإقتداء بها ؛بدلاً من الحروب التي تذهب ضحيتها الأوطان والشعوب.
ويشير بيان صادر عن الدورة الثالثة لوزراء خارجية" تجمع صنعاء للتعاون" التي عقدت اجتماعاتها من (1-2) نوفمبر الجاري إلى ما تمخض عنها من اقتراح تأسيس مجلس رجال الأعمال ؛ والاتفاق على تنظيم مؤتمر لرجال الأعمال في صنعاء العام القادم 2004م لما فيه تشجيع التجارة والاستثمار للبلدان الثلاثة.
بالإضافة إلى الاتفاق بشأن التعاون في مجال خطوط الشحن والنقل البحري وتأسيس شركة قابضة مشتركة وإنشاء مناطق صناعية ومعارض تجارية وتأسيس شبكة معلومات للقطاع الخاص والتجارة وكذلك التعاون في مجال الثروة الحيوانية والإنتاج الحيواني وتبادل المنح الدراسية وعقد المؤتمرات العلمية والأكاديمية وتعزيز التبادل الثقافي والشبابي والرياضي.
ورحب وزراء الخارجية في بيانهم بما وصلت إليه عملية السلام في السودان معربين عن أملهم؛ أن يفضي اتفاق السلام المرتقب إلى إيجاد حل نهائي لمشكلة جنوب السودان وكذلك ما يخص المفاوضات الجارية في كينيا للمصالحة الصومالية.
وناشد البيان الفصائل الصومالية العودة مجدداً إلى طاولة المفاوضات والاستمرار في عملية السلام ؛مؤكداً تعاون اليمن وإثيوبيا والسودان والتزامهم التام بمواصلة التنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات بما يعزز التعاون الأمني بين البلدان الثلاثة وحرصهم الدائم على انضمام بقية دول المنطقة للمشاركة في هذه الجهود.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025