السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 07:30 ص - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
بقلم / يوسف صادق -
لقاء مكة قوة الدفع الأخيرة
نأمل أن يكون الاتفاق الذي أبرم فجر اليوم برعاية أمنية مصرية هو الأخير من نوعه، سيما وأن قضيتنا الفلسطينية بدأت تنهار أمام أعيننا بعد السجل المشرق الذي بنته المقاومة الفلسطينية في كافة مراحل القضية الفلسطينية.
ويبدو أن هذا الاتفاق هو إتفاق تمهيدي لما سيحصل لاتفاق مكة المكرمة برعاية العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وهو ما نعتبره قوة الدفع الأخيرة من الدول العربية الشقيقة نحو التهدئة الفعلية في الشارع الفلسطيني.
بينما نهمس قليلا في أذن قياديي حركتي فتح وحماس أن هذا الاتفاق وما سينتج من اتفاق مكة كان على طاولة المفاوضات والنقاشات والاقتراحات التي قدمتها كافة الفصائل الفلسطينية بدءاً من حركة الجهاد الإسلامي، مرورا بالجبهتين الشعبية والديمقراطية، وانتهاءاً بالمفكرين والمثقفين، لكن وكما تعود شعبنا الفلسطيني أو قيادتنا دوما أن الحل لا بد وأن يكون من الخارج، ومن أصحاب الثقل السياسي والمالي.. وهو ما يؤكد ترحيب حركتي فتح وحماس في أقل من خمسة دقائق بمبادرة العاهل السعودي "طيب الله وجه"، وهو ما يؤكد أننا كفصائل فلسطينية "أنكم أقصد"، تبيعون دمائنا كمواطنين فلسطينيين تسفك في أي وقت تشاءون، لأجنداتكم السياسية.
كل ما أود قوله هو أن فصائلنا الفلسطينية التي هي دون فتح وحماس، كانت دوما جاهزة بمقترحاتها وأجنداتها السياسية لإخراج القضية والأزمة الفلسطينية من هذا المستنقع الخطير التي وصلت إليه، إلا أن الآذان يبدو أنها صمت أمام تلك المبادرات والحلول الداخلية، وكان لا بد من وجوب مبادرة من خارج اللحمة الفلسطينية كي تضاف إلى السجل السياسي المليء بالأجندات المختلفة.
نؤكد ونرحب بالمبادرة المصرية والسعودية التي ستخرجنا من هذا المأزق ولو لعشرة أيام نستطيع خلالها التزود بالمواد الأساسية لبيوتنا، حتى نفرض على أنفسنا منع تجوال طبيعي وخوف ورعب لأطفالنا.
ونوجه كلمتنا للجهاد الإسلامي والجبهتين الديمقراطية والشعبية أن كافة الحلول التي طرحتموها أمام الحركتين " فتح وحماس" لا تقل أهمية عن أي مبادرة عربية ولكن السياسة تتطلب أن تتقزم مبادراتكم أمام المبادرات الأخرى، وكأن الليالي التي قضيتموها في محاول لنزع فتيل الأزمة باتت تتقاذفها رياح المصالح.
على كل نأمل أن تتكلل تلك المبادرات بالنجاح المطلق حتى يعود الوئام لأهله من جديد ونستطيع أن نواجه المحتل الإسرائيلي الذي يصدر لنا الأزمة تلو الأخرى والتي كان آخرها إشعال نار الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني ليقف كمتفرج عما يدور في شوارع غزة، دون أن يكلف نفسه أي رصاصة طرفنا.
وننصح كعادتنا آخر ما نكتب أن للعسل فوائد كثيرة، فهو يزيد الوجه نضارة ويعطي الشعر أكثر تألقا، فأكثروا من أكل العسل.

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025