الإثنين, 07-يوليو-2025 الساعة: 10:44 م - آخر تحديث: 10:33 م (33: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
الكفاح العربي -
تنفيذ احكام القانون برعاية الاحتلال !!
سابقتان لا واحدة

السابقة الأولى كانت اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين, في عملية «نادرة الحصول», بحضور ومشاركة عدد من عناصر الميليشيات وهمروجة, شتائم واهانات واستفزازات لم تراع حرمة القانون ولا حرمة الموت.

والسابقة الثانية «نادرة الحصول» بدورها وهي اعدام برزان التكريتي­ الأخ غير الشقيق لصدام­ شنقاً وذبحاً في الوقت نفسه مع تمثيل بالجثة, في غياب وكلاء الدفاع أو من ينوب عنهم, وكأن المقصود مرة اخرى اثارة المشاعر لا تنفيذ احكام القانون برعاية الاحتلال.

وانفصال رأس برزان عن جسده بعدما عقل بحبل المشنقة, لم يجد في تفسيرات علماء البيولوجيا وخبراء الطب الشرعي والمتمرسين في الاعدامات, إلا عملية قتل وحشي اقدم عليها حاقدون تعمدوا تنفيذ الحكم على طريقتهم. والظن الراجح أن هتافات اطلقت خلال عملية الشنق وأن ممارسات مخلة بالقانون حصلت وأدت الى فصل رأس برزان في حادث وصفه الناطق باسم الحكومة والمدعي العام الذي حضر التنفيذ بأنه «نادر الوقوع».

وبصرف النظر عن المحاكمة والمحكمة والظروف التي احاطت بكل جلسات الاتهام والدفاع, فقد تلاقت منظمات حقوقية دولية على ادانة الاعدام والطريقة التي فقد تلاقت منظمات حقوقية دولية على ادانة الاعدام والطريقة التي نفذ بها, سواء في حق صدام او في حق برزان وعواد البندر, وطالبت بتحقيق دولي لكشق ملابسات المحاكمة والاعدام معاً, ليس لأن صدام واخاه بريئان او متهمان زوراً, وانما لأن المحاكمة كانت سياسية لم تحترم الاصول المنصوص عنها في حالات الاحتلال, كما تقتضي ابسط المبادئ والقواعد القانونية €المادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لسنة 1966€, وقد حرم المتهمون فرصة الدفاع عن انفسهم ولم يطلعوا على الوثائق التي دينوا بموجبها, كما اغتيل عدد من محاميهم من قبل ميليشيات الاحزاب الحاكمة بدعم وحماية من قوات الاحتلال.

والفضيحة التي حملت حتى الرئيس الأميركي جورج بوش على وصف طريقة الاعدام بـ«عدم النضوج» السياسي لدى حكومة المالكي, صدمت العالم كله, لا سيما بعدما تكرر سيناريو القتل خلال تنفيذ الاحكام والتعدي على المقتولين وتعذيبهم جسديا ومعنوياً, فضلاً عن التنكيل بهم وتشويه جثثهم. والظن الراجح ان هيئة الدفاع عن المعدومين الثلاثة سوف تلاحق المسألة لدى الهيئات الدولية, وأن أسرة صدام حسين سوف تقيم الدعاوى اللازمة في سياق هذه الملاحقة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025