الإثنين, 07-يوليو-2025 الساعة: 03:43 ص - آخر تحديث: 01:34 ص (34: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
المؤتمرنت -
في ظل الديمقراطية ..لا مكان للانقلابات إلا في عقول الواهمين
الانتخابات تشكل نقطة مضيئة ولها مزايا إيجابية تنعكس بشكل عام لصالح المجتمعات التي تنتهج الديمقراطية وبالنسبة لنا في اليمن فإن الانتخابات الرئاسية والمحلية في العشرين من سبتمبر الماضي قد كشفت القناع عن بعض القوى السياسية التي تزايد باسم الديمقراطية.. ففي الوقت الذي شاركت كافة القوى السياسية وفي مقدمتها اللقاء المشترك في الانتخابات الرئاسية والمحلية سواءً من خلال تقديم مرشحيهم للانتخابات الرئاسية والمحلية أو من خلال إدارة العملية الانتخابية والمشاركة في كافة اللجان التي أدارتها عملية الاقتراع والفرز .

إلا أن سلوكها وممارستها العملية في الحياة اليومية سواءً من خلال المقابلات أو التصريحات الصادرة عن بعض قيادات المشترك أو الكتابات التي تتبناها صحفهم والمواقع التابعة لهم تبين بوضوح أنها لا زالت بعيدة عن مفاهيم وأسس العمل الديمقراطي وأنها لازالت تعيش في دوامة التفكير المتخلف المهووس بالتآمر وأحاديث الانقلابات.

ولهؤلاء " نقول أن الشعب اليمني الواعي قد تجاوزهم وأن الحديث عن مصطلحات الانقلابات والتوريث سواءً كانت عسكرية أو أسرية أو حزبية لا مكان لها في ظل نظام ديمقراطي تعددي لا مجال فيه للوصول للسلطة إلا عبر صناديق الاقتراع وإرادة الشعب الحرة وقد برهن الشعب على ذلك في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي شهدها الوطن في العشرين من سبتمبر الماضي ، كما أن الدستور اليمني واضح في تحديده لشكل النظام السياسي وطريقة التداول السلمي للسلطة وحكم الشعب نفسه بنفسه عبر إرادته الحرة التي يجسدها في الانتخابات ولا مجال لأي اجتهاد حو ل" التوريث " وغيره في ظل نظام جمهوري ديمقراطي ، وبالتالي فإن تلك المصطلحات الفارغة والنوايا التآمرية والانقلابية التي يعبر عنها هؤلاء المأزومون لم يعد لها وجود إلا في تفكيرهم ومخيلتهم الواهمة .

ويبدو ان البعض قد أصيب بالهوس وهو يشاهد الديمقراطية في بلادنا تترسخ كل يوم في حياة شعبنا فيتعمد تشويه الحقائق وإتباع أسلوب المكابرة ، وعرض سيناريوهات لا توجد إلا في مخيلتهم ااتي يعشعش فيها الوهم والحقد على كل منجز يتحقق في هذا الوطن .

وثمة حقيقة راسخة ينبغي أن يدركها هؤلاء الواهمون بأن زمن التفكير في الانقلابات قد ولى ، وترسخت الديمقراطية وتجاوز الزمن كل الموهومين .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025