الأربعاء, 02-يوليو-2025 الساعة: 04:38 م - آخر تحديث: 04:30 م (30: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
BBC -
خامنئي:"إيران ستساعد العراق إذا طُلب
قال المرشد الاعلى لايران آية الله على خامنئي بعد لقاء عقده مع الرئيس العراقي جلال الطالباني الذي يقوم بزيارة إلى طهران إن إيران ستقوم بكل ما بوسعها لضمان استقرار جارتها إذا طُلب منها ذلك.

واعتبر المرشد الروحي الايراني أن السياسة الأمريكية في العراق لن تكون ناجحة وأن دعم الإرهاب هناك كان خطيرا جدا للولايات المتحدة وحلفائها.

وأشار خامنئي إلى أن "الخطوة الأولى من أجل تحسين الوضع الأمني في العراق تقوم على خروج كافة القوات الأجنبية منه".

ويأمل الطالباني بضمان الحصول على مساعدة إيرانية من أجل تحسين الوضع الأمني في العراق والذي أصبح على شفير الحرب الأهلية، كما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان.

جهود بناءة
وتزامن لقاء الطالباني-خامنئي مع توجيه الرئيس الأمريكي جورج بوش دعوة لايران من اجل أن تقوم "بجهود بناءة" للمساعدة في بسط الامن في العراق.

فقد كرّر بوش أثناء توجّهه إلى لاتفيا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي مطالبته كل من إيران وسوريا التوقف عن تشجيع القوى المتطرفة في العراق، والعمل في المقابل من اجل التطور السلمي للدولة الجارة.

وقد تحدث الطالباني إلى المحطة الرسمية الايرانية قائلا: "مسألة الأمن في العراق تشغل الحيّز الأهم في محادثاتنا. نحن في حاجة كبيرة للمساعدة الايرانية من اجل ضمان الأمن والاستقرار في العراق".

وكان الطالباني قد التقى يوم أمس الاثنين الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الذي أكد استعداد إيران للقيام بكل ما بوسعها لمساعدة العراق.

وأشار أحمدي نجاد إلى أن عراق آمن ومتقدّم وقوي هو في مصلحة إيران والمنطقة بكاملها.

ُيُذكر أن الطالباني، الذي يُجيد اللغة الفارسية، هو أول رئيس للعراق يزور إيران منذ قرابة أربعة عقود.

هجوم انتحاري
وتأتي هذه التحركات بعد أسبوع هو الأعنف في العراق منذ بدء الغزو الامريكي عام 2003.

وتقول مراسلة بي بي سي في طهران إن إيران تبدو قلقة جدا من المستوى المتزايد وغير المضبوط للعنف في العراق.

وصباح اليوم، نجا محافظ "كركوك" شمالي بغداد "عبد الرحمن مصطفى" من هجوم انتحاري أسفر عن مقتل مدني وجرح 12 آخرين.

كما قُتل أربعة اشخاص في انفجار سيارتين مفخختين بالقرب من مستشفى "يرموك" غربي بغداد.

وكان الأسبوع الماضي قد شهد مقتل أكثر من 200 شخص في سلسلة تفجيرات انتحارية في مدينة الصدر في بغداد.

العراقيون في الأردن
على صعيد منفصل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسيية ان منظمة "هيومن رايتس واتش" المعنية بحقوق الإنسان حثّت الرئيس بوش على الضغط على الأردن الذي يزورها في وقت لاحق من الاسبوع الجاري من أجل حملها على حماية العراقيين الذين بلجؤون إليها هربا من العراق.

وقالت المنظمة: "مئات الآلاف من العراقيين الذين يعيشون في الأردن يواجهون تهديدا يوميا بالاعتقال والترحيل لان الحكومة الأردنية تعاملهم على أنهم مهاجرون غير شرعيين بدلا من اعتبارهم لاجئين".

وقد ردّ المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية ناصر الجودة على التقرير وقال: "بدأت أضيق ذرعا من تقارير "هيومن رايتس واتش" الذي لا ترتكز بمعظمها على معلومات متينة وتجمع كافة العراقيين ضمن فئة واحدة وهي فئة اللاجئين".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025