السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 07:05 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
الوزير يواصل اعتكافه ومبارك يرفض
فيما اعلن فاروق حسنى وزير الثقافة المعتكف حاليا فى بيته عن تحديه للبرلمان المصرى وتأكيده عدم المثول امامه فى استجواب اوتحقيق الا بعد ان يرد له البرلمان اعتباره فانه وبالرغم من ذهاب جميع التوقعات امس فى مختلف الصحف المصرية والعربية وفى مقدمتها جريدة الشرق الاوسط بان الوزير فى حكم المقال فان صحيفة "المصرى اليوم " فاجأت الكل بمااوردته من خبر يفيد برفض الرئيس مبارك اقالة الوزير وتوقعت الصحيفة المصرية ان يتم تسوية الازمة عبر اعتذار يطرحه حسنى امام البرلمان ! واللافت حسب من تابعوا ردود الافعال على وصف الوزير الفنان للحجاب والمحجبات بانه عودة بمصر للوراء ان الوزير الذى سقط فجأة ليس فقط فى قبضة جماعة الاخوان المسلمين وانما فى قبضة اعضاء الحزب الوطنى حيث تلقى الوزير النصيب الاوفر من الهجوم من اعضاء الوطنى حتى ان الوزير نفسه وصف المشهد بالقول : عندما شاهدت الجلسة أعتقدت أن الاخوان فازوا بكل مقاعد المجلس وأن ما حدث لم يكن أبدا حوارا منصفا .

وبينما اتسمت لهجة رموز الحزب الوطنى الحاكم فى مصر خلال الايام الماضية بالحدة والشدة فى التعاطى مع اراء الوزير فان امس شهد تراجعا ملحوظا من جانب رئيس البرلمان الدكتور احمد فتحى سرور والذى بدى وهو يرد على شرط الوزير برد البرلمان لاعتباره بانه لايملك عدم الحضور على اعتبار ان البرلمان هو سلطة تمثل الشعب ودستوريا لايملك وزير مهما كبر حجمه ان يمنتع فانه خفف من حدة تصريحاته واعرب عن ثقته بشجاعة الوزير فى مواجهة النواب بل قال اننى سوف اكون اول من يصفق له اذا نجح فى اقناع البرلمان بصحة اراءه .

والوزير الذى هدد اكثر من مرة بالاستقالة لم يجد سوى حفنة من المثقفين المصرين اصدروا بيانا تضامنوا فيه معه فى محنته فان هئيات وجهات حقوقية لم يسمع لها صوتا داخل مصر وخارجها برغم ان الوزير اكد ان مانسب له جاء مبتورا من سياقه وانه فىكل الاحوال عبر عن رأيه ولعل السؤال الان هو هل تنتهى محنة الوزير ام انها بداية لمرحلة اخرى فى مصر ؟! الراية









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025