الثلاثاء, 08-يوليو-2025 الساعة: 12:24 ص - آخر تحديث: 12:16 ص (16: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - الكاتب أمين الوائلي
المؤتمر نت - أمين الوائلي -
أمريكا وصدام .. الاحتفال العاشر
هل يحتاج إعدام صدام حسين أو الحكم بإعدامه -بالأحرى -إلى كل هذه الضجة الاحتفالية التي قادها البيت الأبيض وأعلن المناسبة عيداً عالمياً ، لما أسماه الرئيس بوش ( انتصار الديمقراطية ) ؟!
· وهل يمكن الإشارة إلى آلاف الإعدامات والجثث المشوهة والمجهولة في شوارع المدن العراقية ، باعتبارها هي الأخرى أعياد مماثلة وانتصارات مؤزرة للديمقراطية الأمريكية ؟!

يفترض أن تكون أمريكا قد انتهت ، عملياً من صدام حسين ، منذ إعلان القبض عليه بالطريقة المسرحية المعروفة . وبحسب ما ورد في الراوية الأمريكية المتلفزة عن بطولات المارينز في الوصول إلى رجل أعزل في حفرة ضيقة وسط الأحراش ، لا بل منذ احتلال العراق وسقوط بغداد ، ومراسيم متلفزة لإسقاط مجسم الرئيس السابق وسط العاصمة العراقية .
يومها أحتفل البيت الأبيض بطريقة صورت الأمر وكأنه مفاجأة سارة وغير متوقعة في إسقاط تمثال أو الوصول إلى رجل مطارد من جيوش الغزو ، ومع ذلك كان الاحتفال مستساغاً وله ما يبرره بطريقة أو أخرى مهما اختلفت حولها الآراء ، أما اليوم فلم يعد الأمر مدعاة للاحتفال مجدداً ،، وغير مفهوم ولا مستساغ أن يعاد إنتاج وصناعة المناسبة عينها عشرات المرات ، لأنه وفي هذه الحالة تحديداً ، يكون للإحتفال معنى صريحاً للهروب من تفاصيل المشهد والمأزق العراقي إلى مناسبة مصطنعة يراد لها ، أو منها أن تجمل وجه القبح الدامي وأن تنسي الناس الآم ومرارة ما حدث ويحدث كل يوم من قتل ودمار ودم مسفوح .
ليست ثمة حاجة مطلقاً إلى أن تجعل واشنطن من الحكم عيداً كونياً وإنجازاً " ديمقراطياً " ، والحاجة كل الحاجة هي في أن تلتفت إلى مستنقع الدم والاحتلال ، وأن تحاول جاهدة الوصول إلى عبقرية تضمن إيقاف نزيف الدم والاقتتال والخروج من مأزق عويص ، يبدو أنه أمرُّ وأقسى من "فيتنام " وذكرياته المزعجة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025