الثلاثاء, 06-مايو-2025 الساعة: 09:46 م - آخر تحديث: 09:23 م (23: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
ثقافة
ميدل ايست اونلاين -
فيلم عن الشباب والارهاب يثير جدلا بقرطاج
أثار فيلم تونسي حول استقطاب الشباب الى الجماعات الاسلامية المتشددة جدلا واسعا عند عرضه لاول مرة ليل الثلاثاء بمهرجان قرطاج السينمائي الذي يتواصل حتى السبت المقبل.

واشاد نقاد بجرأة الفيلم في تناول موضوع قالوا انه كان من المحرمات التي لم يسبق التطرق اليها في أي فيلم تونسي سابق وحتى في افلام عربية بينما واجه انتقادات من آخرين بأنه موجه بشكل رئيسي ضد الجماعات الاسلامية.

وشهد الفيلم الذي عرض للمرة الاولى ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان قرطاج اقبالا كبيرا وتدافع العشرات للفوز بمكان داخل قاعة العرض التي امتلأت تماما واضطر عدد كبير للجلوس على الارض ومشاهدة الفيلم وقوفا.

وقبل عرض فيلم "اخر فيلم" صعد فريق العمل على المسرح وقال مخرجه النوري بوزيد للحاضرين "أنا سعيد بهذا الحضور الكبير وسعيد ايضا لان المهرجان انقذ فيلمي من النسيان لانه كان منبوذا من بعض اصحاب الافكار الراكدة".

ولعل من ابرز اللقطات اثارة للجدل في الفيلم تعمد المخرج بث لقطات حصلت خارج الفيلم ونقلها كما هي تتضمن نقاشا حادا بين بطل الفيلم ومخرجه حول الموضوع. وفي احدى هذه اللقطات يحتج بطل الفيلم ويرفض مواصلة العمل ويقول للمخرج "هل انت بفيلمك هذا تستخدمني لمحاربة المسلمين" بينما يحاول المخرج اقناع البطل انه ليس ضد الاسلام الحق بل ضد خلط الدين بالسياسية.

لكن الممثل الذي يؤدي دور البطولة وهو لطفي العبدلي يحتج من جديد على المخرج ويقطع ثانية التصوير ويقول لمخرجه "بعد نهاية الفيلم سيقتل احدنا او سيسجن".

ويضيف محتجا "انا خائف من الاسلاميين والمثقفين ومن السلطات.. انا خائف من الجميع.. انا لا انام كلما اصور مشهدا عن الدين".

وقطعت هذه المقاطع بتصفيق حار من الحاضرين الذي حيوا جرأة المخرج وقدرته على اقناع بطله بان يواصل اداء دوره.

ويروي الفيلم الذي يتقاسم بطولته لطفي العبدلي ولطفي الدزيري قصة شاب يدعي (بهتة) يعيش في حي شعبي يهوى اشكال من الرقص والغناء الغربي ويحلم بالهجرة لاوروبا بكل الوسائل لتحسين وضعه المادي.

ويركز الفيلم الذي دام قرابة ساعتين في جزئه الاكبر على كيفية تخطيط مجموعة اسلامية متشددة لاستقطاب الشاب الذي يعاني من مشاكل والده بحكم بطالته قبل أن تبدأ هذه المجموعة بالتأثير عليه بكلمات رنانة مثل الجهاد والكفار والشرف والفدائي وشهيد الامة بعد مشاهدته لفيلم لزعيم القاعدة أسامة بن لادن بعد تفجيرات 11 سبتمبر/ايلول.

ويتزامن عرض الفيلم مع محاكمة عشرات الشبان في تونس لمحاولتهم الانضمام لجماعات اسلامية في العراق لمحاربة الجيش الاميركي واسرائيل.

لكن بطل الفيلم الذي كان يروق له ما يسمعه من كلام خصوصا عن العمليات الفدائية كان مشدودا ايضا الى واقع المجون والمغامرات التي يعيشها مع احدى فتيات حيه وبدا في كثير من الاحيان ممزقا بين عالمين متناقضين.

وبينما كان يتوقع الحاضرون ان يتم تجنيد هذا الشاب للقيام بتفجير نفسه في احد بلدان الشرق الاوسط اختار هذا الشاب ان ينتقم من هؤلاء الاسلاميين لكنه رفض ايضا العودة لعالم الفقر والمغامرات واختار ان يفجر نفسه بعد ملاحقة من قوات الامن.

وقال لطفي العبدلي عقب عرض الفليم "لم أعرف نفسي عندما شاهدت الفيلم وخوفي زاد الان لانه هو خوف مما ذكرته وخوف ايضا من رد فعل الجمهور".

وعمد مخرج الفيلم لتصوير التناقض الذي يعيشه افراد الجماعات الاسلامية وتمزقهم بين الدين وبين رغباتهم حين صور البطل يتحسس اعضاء من جسده ويحن الى ماضيه.

وقالت الممثلة التونسية فاطمة سعيدان ان "الجرأة كبيرة جدا الفيلم وتأتي على كل القضايا من فقدان الحرية والفقر والبطالة والتهميش الاجتماعي مما قد يؤدي لمثل هذه النتائج التي وصل اليها البطل وهذا صميم واقع معاش في تونس وفي عدة بلدان عربية".

وقال ناقدة رفضت كشف اسمها "جميل ان تتم الاشارة لهذه القضايا لكني اعتقد ان جانب الحرية المتوفر في الفيلم كان مزيفا بنسبة كبيرة لان بث مثل هذه المقاطع من خارج الفيلم دليل على ان المخرج يريد نيل رضا السلطات بافصاحه عن انه يحارب المتشددين الاسلاميين".

واضافت "لا يحتاج لتقديم تبرير مهما كان نوعه.. بهذه المشاهد تقلصت قيمة العمل رغم تضمنه عدة ايجابيات".

لكن مشاهدا اخر يدعي ايمن قال اثر نهاية الفيلم "لم نتعود على فيلم تونسي بهذا الشكل وبهذه الحرية.. نعم بهذه الافلام يمكن ان تتقدم السينما في تونس وان تشارك في صنع القرار".

ويتنافس 15 فيلما طويلا في مسابقة مهرجان قرطاج السينمائي الدولي بمشاركة 58 بلدا بينهم 12 بلدا عربيا و30 بلدا افريقيا.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025