الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 02:59 م - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - *
المؤتمر نت -
تجربة رائدة لإنقاذ مرضى القلب
أعلن أمس عن استعداد مستشفى سانت بارتس في لندن لإجراء تجربة لعلاج أمراض القلب وصفت بأنها رائدة على مئة مريض يتم في إطارها حقن المرضى الذين يعانون من أزمات قلبية بحقن تضم الخلايا الجذعية المستمدة من نخاع عظامهم في غضون خمس ساعات من إصابتهم بالأزمات لمنع تفاقم حالتهم الصحية.


وقد أشارت الأدلة الأولية إلى أن هذه الخلايا الجذعية يمكن استخدامها لإصلاح الضرر بالعضلات التي تأثرت خلال الأزمة القلبية، وأن ذلك يمكن أن يحول دون وقوع أزمات لاحقة وهي الأزمات التي تعد أكثر خطورة من الأزمة الأولى. وتقوم مؤسسة الخلايا الجذعية البريطانية بتمويل هذا المشروع الذي يعد الأول من نوعه في بلد يلقى 108 آلاف شخص حتفهم بفعل الأزمات القلبية سنوياً، الأمر الذي يكبد الاقتصاد البريطاني 7 مليارات جنيه استرليني كل عام.


وتستمد هذه التجربة أهميتها من أنه على امتداد عقد من الزمان أدى إلى استخدام تقنية الجراحة التعويضية للأوعية الدموية لمعالجة شرايين المرضى الذين تعرضوا إلى أزمة قلبية إلى المساعدة في تقليل خطر الوفاة في المرحلة التي تلي وقوع الأزمة مباشرة. غير أن خطر التعقيدات طويلة المدى يظل قائماً، والتجربة الجديدة تستهدف الجمع بين تقنية الجراحة الأولية وحقن الخلايا الجذعية لمعالجة المشكلتين معاً.


وقال البروفيسور جون مارتن الذي ساعد في التخطيط للتجربة الجديدة: «إن نقل المصابين بالأزمات القلبية إلى مراكز العلاج حيث يمكن فتح شرايينهم الموصدة بصفة فورية قد أدى إلى زيادة كبيرة في فرص النجاة وتقليل الضرر الذي يلحق بعضلة القلب. وقد أظهرت الدراسات السابقة في مجال القلب أن حقن الخلايا الجذعية إلى القلب آمن تماماً، ولسوف نوضح ما إذا كان ينجح في حالة أزمة القلب الحادة، ودراستنا تجمع بين هاتين الطريقتين لعلاج القلب للمرة الأولى.


وبدوره قال دكتور أنتوني ماثور الذي سيقوم بدور بارز في التجربة الجديدة: «إذا كان بوسعنا أن نظهر تحسناً في مستوى حياة المرضى فإن هذا سيكون خطوة مهمة إلى الأمام في علاج أمراض القلب، ولأن الخلايا الجذعية تؤخذ من المرضى أنفسهم فلن تثور مشكلات أخلاقية حول هذه العملية. وهناك كذلك احتمال أقل لحدوث تعقيدات من جراء الحقن».


وقال البروفيسور بيتر فايسبرج المدير الطبي لمؤسسة القلب البريطانية إن العلاج بالخلايا يمكن أن يقدم أملاً جديداً لمرضى القلب.
(البيان)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025