الأحد, 11-مايو-2025 الساعة: 10:12 م - آخر تحديث: 09:57 م (57: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
ثقافة
المؤتمر نت -
المؤتمرنت- صلاح الدين الغزالي* -
احْتِدَامُ الجَذْوَتَيْن
وَتَحَسَّسَتْ كَفِّي الجِرَاحْ
يَا لَلْغُؤُورْ !!
أَكُلُّ هَذَا فِيّ
وَمَازِلْتُ ..
كَمَا قَدْ كَانَ يَعْهَدُنِي الجَمِيعْ
الصَّبْرُ أَفْيُونِي
كَأَنِّي لِلْجَزِيرَةِ
خِدْنُ مَرْوَانٍ
وَهَذَا الحُزْنُ جَيْشُ الهَاشِمِيِّينَ البَوَاسِلْ
وَهُنَاكَ زَابٌ
غَيْرُ هَاتِيكَ
الَّتِي كَانَتْ
وَلَكِنْ لاَ تَزَالْ
مَعَارِكِي تَحْتَاجُنِي
وَأَنَا السَّبِيلُ ..
لِمِلْءِ هَذَا السَّأْمِ
بِالوَقْتِ المُطَارَدْ
فَأَتِيهُ فِي جُرْحِي
وَأَسْتَلْقِي عَلَى تَرَحِي
مَعَ السَّكَرَاتِ مُرْتَشِفـاً ..
جَوَى الأَشْجَانْ
.. وَفَوْقَ ذُرَاهُ أَبْنِي
خَيْمَةَ الأَحْزَانْ
مَأْسُوفـاً عَلَيَّ
وَجِدَّ آسٍ
ثُمَّ أَرْهَنُ ..
عِنْدَ ضِيقِ الوَقْتِ
قَبْلَ مُرُورِهِ
سَرْجِي وَمِحْبَرَتِي
وَحَقْلَ الأُمْنِيَاتْ
فَهَلْ سَيَغُضُّ
عَنِّي الطَّرْفَ ثَانِيَةً
بُعَيْدَ السَّبْرِ لِلأَغْوَارْ
.. أَخْشَى عَلَى أَهْلِي
وَنَبْشَ قُبُورِهِمْ بَعْدَ الهَزِيمَهْ
أَخْشَى عَلَى الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ
حَمْلَهُمْ مَا لاَ يُطَاقْ
أَخْشَى عَلَى نَخْلِ العِرَاقْ
أَخْشَى عَلَى حُلُمِي ..
بِلَمِّ الشَّمْلِ
إنْ مَرَّتْ لِوَأْدِ النَّوْمِ
عِنْدَ تَسَدُّلِ الأَجْفَانِ
عَنْ عَيْنَيْهِ ..
مُفْزِعَةً لِغَفْوَتِهِ
بِكَابُوسِ الشِّقَاقْ
أَخْشَى عَلَى بَلَلِ الجِدَارْ
أَخْشَى عَلَى مَخْدَعِنَا العَرَبِيِّ
مِنْ زَحْفِ التَّـتَارْ
إِذْ لَمْ يَعُدْ قُطُزٌ هُنَالِكَ
يَشْرَئِبُّ إِلَى الشِّجَارْ
وَلِمَ التَّزَحْلُقُ؟
حَيْثُ لاَ ثَلْجَ سَيَصْمُدُ
رَغْمَ قُرْبِ الخَافِقَيْنْ
شِتَاؤُنَا الصَّيْفِيُّ
أَرْهَقَهُ الخَرِيفْ
وَلاَ رَبِيعَ فِي الجِوَارْ
الزَّهْرُ لَمْ نَشْتَمَّهُ
إلاَّ لَدَى الشُّعَرَاءِ
فِي نَزْفِ القَصَائِدْ
حَيْثُ لاَ الآسُ ..
وَلاَ النَّيْلُوفَرُ الوَسْنَانْ
قَدْ عَبِقَا ..
بِبُسْتَانِ ابْنِ زَيْدُونٍ
وَلاَ وَلاَّدَةَ اليَوْمَ
بِأَنْدَلُسِ الطَّوَائِفْ
سَوْفَ تُذْكِي بِالتَّبَارِيحِ
سِرَاجَ الشِّعْرْ
إِذْ قَدْ صُودِرَتْ ..
عِنْدَ احْتِدَامِ الجَذْوَتَيْنْ
كُلَّ القَوَافِي
وَتَنَاثَرَتْ فَوْقَ البُحُورِ
بِحُجَّةِ الإِقْوَاءْ
شُطْآنُ تَفْعِيلاَتِهَا
الغُرُّ الفَرَائِدْ
قَبْلَ انْبِلاَجِ ..
الشَّمْسِ بِالأَوْزَانْ
فَانْتَحَرَتْ عَلَى الأَسْتَارِ
عِنْدَ الكَعْبَةِ
مِمَّـا رَأَتْهُ
مُلْصَقَاتُ العَرَبِ السَّبْعُ
كَمَا افْتُرِشَتْ ..
لِكَيْ يَعْبُرَ هُولاَكُو
ضِفَافَ النَّهْرِ صَاغِرَةً
وَنُكِّسَتِ المَحَابِرُ
مِثْلَمَا الرَّايَاتِ ثَانِيَةً
وَدُنِّسَتِ المَنَادِيلُ
الَّتِي تَحْوِي
عَلَى جَنَبَاتِهَا الغَرَّاءْ
.. دِمَاءُ بَكَارَةِ النَّخَوَاتْ
عِنْدَ سُجُوفِ سُوقِ عُكَاظْ
وَفَوْقَ خَزَازَ هَائِمَةً
إِلَى المَشْجَى بِلاَ قَائِدْ
مِنَ الحَنَقِ
عَلَى أَعْقَابِهَا ذُلاًّ
وَحُوِّرَتِ الرُّؤَى غَبْنـاً
وَلَمْ تَأَلُ ..
وَمُزِّقَتِ القَصَائِدْ

*شاعر وكاتب ليبي صدر له ديوان بعنوان نزيف القهر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025