الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 08:21 م - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت - .

الحياة -
معالم اليمن معرضاً فوتوغرافياً بكاميرا حسن آل ثاني
يقيم معهد العالم العربي في باريس معرضاً فوتوغرافياً عن اليمن كما رأته كاميرا الشيخ حسن بن محمد علي آل ثاني. وهو من مواليد الدوحة عام 1960، فنان على أكثر من مستوى. فعلاوة على ممارسته التصوير الفوتوغرافي، فهو رسام تشكيلي، وحافظ تراث، عاشق للبيئة وحيواناتها المهددة بالانقراض. وبعد حصوله على دكتوراه في التاريخ، بدأ تجاربه في التصوير بالكاميرا والفيديو أثناء رحلات القنص التي كان يقوم بها وهو شاب مع أخيه الأكبر. وتركز دوره في توثيق الرحلات بالصورة والفيديو، ما أكسبه تمرساً وتجربة في تصوير الأهداف المتحركة والمناظر الطبيعية. وقد تخصص في تكوين «الكادر». في هذه الفترة تتجلى تجربته في الأعمال التوثيقية (فترة الثمانينات) التي صورها في افريقيا (السودان، الصومال وكينيا)، وفي الجزيرة العربية (الربع الخالي). دفعه شغفه بالصورة إلى اقتناء مجموعة نادرة من الكاميرات يرجع أقدمها إلى العام 1840 وأحدثها إلى العام 1950. وقدم هذه الآلات خلال معرض فني في الدوحة عام 2001
اختار اليمن مشروعاً أولياً في التصوير، متأثراً بعمق البلد التاريخي وخصوصيته الجغرافية والتراثية، وما قرأه عنه في كتب الرحالة والمستكشفين. وإن حالت الحرب في أول زيارة دون اشتغاله في الميدان، فإنه لم يتخل عن فكرة العودة إلى اليمن للنهل من أسرار البلد. وقد عاد ثماني مرات متتالية بين 2004 و 2006 حيث اشتغل على مختلف أوجه الحياة اليومية اليمنية.

بيد أن الصورة الفوتوغرافية ليست شغف الشيخ حسن آل ثاني الوحيد. فهو صاحب اهتمام واضح بالفنون التشكيلية العربية، من دون الحديث عن كتابات الرحالة على مختلف جنسياتهم. لعبت هذه الوثائق دوراً في تحفيزه على جمع باقة استشراقية مهمة في مادة تاريخ بلدان الخليج والشرق الأوسط في شكل عام. تعتبر مكتبته اليوم مرجعاً أساسياً في هذا المجال. بل أكثر من ذلك، يعتبر الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني أحد أكبر هواة العالم العربي في هذا المجال، إذ أضحت مجموعاته اليوم متاحف حقيقية ومراجع ثقافية في قطر، مثل قطع الأسلحة المودعة في متحف الفن الاستشراقي ومتحف الفن العربي المعاصر.

إلى هذه الميزات يجب إضافة الميل البيئوي للشيخ آل ثاني وعشقه للطبيعة، وبخاصة لحماية الحيوانات المهددة بالانقراض التي احتضنها في حديقة «الوبرة» البيئوية. وحظيت هذه العناية باهتمام مؤسسات عالمية أدرجت بدءاً من الثمانينات الحديقة البيئوية في كتاب حديقة الحيوانات البريطانية. وقدم الشيخ آل ثاني دعمه لرعاية جمعيات في مجال التصوير الفوتوغرافي، البيئوي، في مجال التاريخ، الفن المعاصر وفي مجال الترات.

وهي مجالات انتقائية تترجم أخلاق التغايرية والتبادل التي تميز نتاج الشيخ آل ثاني، الذي يعد هذا المعرض أحد مكوناته الرئيسة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025