الجمعة, 04-يوليو-2025 الساعة: 08:53 ص - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
المؤتمر نت- جميل الجعدبي -
دمعة أسى في رحيل فقيد المعسرين
·قبل أن يصل إلى أهله وأصدقاءه لاستكمال فرحة العيد معهم.. شاءت قدرة المولى سبحانه أن يرحل حميد شحره – رئيس تحرير صحيفة "الناس"- وتصعد روحه إلى بارئها في حادث مروري خطف حياة حميد من بين أولاده فجأة كما هي حقيقة الموت. ليفجع برحيله أهله وأقاربه والوسط الصحفي في اليمن عامة ويمثل رحيله خسارة حقيقية تمنى بها الصحافة اليمنية.

·مرات قليلة جمعتني لقاءات عابرة بحميد لكنها – نتيجة بساطة الفقيد و تواضعه – كانت كفيلة بمعرفة ما يحمله من مشروع صحفي متميز حاملاً على عاتقه هموم وقضايا الناس عبر إصدارات مؤسسة "الناس" التي نجح الراحل بالإصرار وتحدي الصعاب في إخراجها إلى حيز الوجود في فترة وجيزة ليؤسس بذلك أول بيت صحفي أهلي مؤسسي.
·جمع بين حماس الشباب وحكمة الشيوخ.. بين معاناة أوجاع قضايا البسطاء وإحساس المسئولين عن حلَّها .. فكان عطاؤه بلا حدود .. كما كانت طموحاته لا تقف عند حدود .. وكان رصيده ينمو تصاعدياً محبة في قلوب الناس.

·إنه فقيد "الناس" كلهم.. المعسرين في السجون.. الباعة المتجولين.. أصحاب الدراجات النارية.. المعاقين ومرضى السرطان.. المعلمين والأطباء والعمال وغيرهم وغيرهم من الموظفين وطالبي الوظائف.

·حميد شحرة.. مدرسة صحافية تشعرك بالأمان.. وتوحي لك بأن القادم أفضل.. وأن الدنيا لا زالت بخير.. فرحمة الله تغشاك أيها المعلم.. وما أحوجنا اليوم لرؤساء تحرير أمثالك.. بل وما أحوج رؤساء التحرير في بلادنا للاقتداء بك واقتباس ما تيسر لهم من مناهل كفاحك وقوة بأسك وطموحاتك.

·فوداعاً حميد.. وإلى جنة الخلد.. ويبقى عزاؤنا الوحيد لفراقك في ثقتنا بزملاء وإخوان لن يدخروا جهداً لاستمرارية وإكمال مشروعك.. كما أن عطاءك سيظل حياً في قلوبنا مثلما أنت باقياً في قلوب "الناس".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025