الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 11:25 ص - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت/ أحمد الحسني -
ما هي الحيادية المطلوبة
لم يبق محمد قحطان المتحدث باسم المشترك لفظاً مقنعاً من ألفاظ التخوين والتشهير والانحياز والفساد إلا ونعت به اللجنة العليا للانتخابات، وبعد تطويع القانون للاتفاقات الفوقية وإضافة عضوين من حزبه إلى قوامها انخفضت نسبة شتائم قحطان واتهاماته بقدر الزيادة الإصلاحية في قوام اللجنة.
احتكار النزاهة وقصرها على تجمع الإصلاح من بين جميع خلق الله أمر لم يتخل عنه قحطان حتى في عنفوان الصخب وذروة تهجمه.
فحين سأل مولانا في مقابلة سخرها لشتم اللجنة وكيل الاتهامات لها في صحيفة الناس عن دور أعضاء اللجنة من الإصلاحيين في فسادها، ولماذا لم يسحب المشترك ممثليه من اللجنة ما دامت بكل هذا السوء؟ قال محمد قحطان أنهم يقومون بواجبهم على أكمل وجه وأنهم محايدون وليس من حق أحزابهم أن تطلب منهم الانسحاب من اللجنة لأنهم عملياً مجمدون عضويتهم في أحزابهم.
سلمنا بفذلكة قحطان وموافقة المؤتمر على زيادة نسبة الحيادية والنزاهة الإصلاحية في اللجنة بإضافة عضوين من الإصلاح إلى قوامها فلم يزد في اللجنة غير نسبة الانحياز و خروقات الإصلاح، وانتهاكاته للقانون.
قبل يوم الاقتراع صدر حكم المحكمة الابتدائية بمديرية بني حشيش بإلغاء ترشيح الإصلاحي علي محسن صالح الرصاص لعضوية المجلس المحلي الدائرة المحلية (4) وشطبه من جداول الناخبين فتدخلت النزاهة والحيادية الإصلاحيتين في اللجنة العليا وأصدرت التوجيهات بعدم تنفيذ الحكم والامتثال للقانون وحكم القضاء، ونزل أكبر مسئول إصلاحي في اللجنة العليا للانتخابات إلى الدائرة المحلية لدعم المرشح الذي حكم القضاء بإلغاء ترشيحه وشطب اسمه من الجداول.
لم تكتف الحيادية الإصلاحية بممارسات أعضائها في اللجان الأصلية والفرعية للدعاية الانتخابية ولا بتوجيهات مسئول الإصلاح الكبير في اللجنة العليا بانتهاك القانون ومخالفة أحكام القضاء وإنما نزل المسئول بجلالة قدره لتحدي القانون والأحكام القضائية شخصياً والدعاية الانتخابية لمرشح حزبه في محلي مديرية مقدماً لنا بذلك حقيقة الحيادية والنزاهة التي يتحدث عنها قحطان في أبهى صورها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024