الإثنين, 07-يوليو-2025 الساعة: 10:08 ص - آخر تحديث: 01:34 ص (34: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء

ماقلّ ودل (4)

بقلم فيصل الصوفي -
عندما تطمس رسالة المسجد

يحتل المسجد في نفوس المسلمين مكانة عظيمة، وقد أعلى القرآن أهميتها وقدسيتها كمكان للعبادة والسجود لله وأداء ركن من أركان الإسلام، بل أن المساجد ذكرت في القرآن منسوبة أو مضافة إلى الله " وأن المساجد لله" فلا تدعوا مع الله أحد" وهذه الإضافة "لله" ترينا التشريف والتكريم اللذين حظي بهما المسجد.. لذلك يتوجب صيانة المسجد وحمايته من أي غرض لم يبن من أجله حتى قال رسول الله لاصحابه أن من نشر ضالة في المسجد قولوا: لا ردها الله عليك فإن المساجد لم تُبَن لهذا..
بل أن ما جاء في القرآن عن قصر عمارة المساجد على المسلمين أو المؤمنين دون غيرهم يرجع إلا أن المسلم هو وحده الذي يدرك قدسية المسجد ورسالته الحقيقية، وإذا كان رسول الله قد اعتبر نشدان الضالة عبر المسجد من الأمور التي لم تبن المساجد لها، فإن نشدان المصالح السياسية عبر بيت الله وتحويله إلى مكان لإعلان الهجوم على المسلمين ونشر أسباب الفرقة، لهي أخطر من نشدان الضالة أو الإعلان عن بعير مفقود.
إن الإسلام دين يجمع ولا يفرق.. دين توحيد على مستوى العقيدة والمجتمع ويوحد الأمة على مستوى فهم الدين وممارسة شعائر الإسلام، والمسجد ليس ذلك المكان المقدس لعبادة الله, فحسب، بل أنه الوسيلة التي تؤدي دورا كبيرا وعظيما في توحيد العقيدة ونقاء الدين ووحدة أبناء المجتمع بكافة فئاتهم ومذاهبهم واتجاهاتهم الفكرية والسياسية، ومن هنا لا ينبغي أن تترك المساجد هملا ليقوم حسنوا النية أو الخبثاء بتحويلها عن وجهتها وطمس رسالتها الحقيقية، خاصة وأن المساجد تحصى اليوم بعشرات الآلاف ويرتادها كل مسلم لتأدية فريضة الصلاة وأصبح لها تأثير كبير في النفوس عبر التاريخ الإسلامي بمختلف مراحله.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025