السبت, 05-يوليو-2025 الساعة: 09:33 ص - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
المؤتمر نت - مهرجان مرشح المؤتمر في حضرموت
المؤتمرنت - حضرموت -
نص كلمة مرشح المؤتمر في مهرجان حضرموت
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والأخوات أبناء وادي حضرموت والصحراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يسعدني ان اتحدث اليكم في هذا المهرجان الخطابي الرائع الذي توافدتم اليه من مديريات الوادي والصحراء من مختلف الاحزاب السياسية لحضور هذا المهرجان الكبير بمناسبة الاستحقاق الديمقراطي لأبناء الوطن اليمني عامة لانتخاب رئيساً للجمهورية وانتخاب المجالس المحلية في الـ20 من سبتمبر إن شاء الله".
الاخوة ابناء وادي حضرموت .. يا ابناء حضرموت الأوفياء ، يا ابناء حضرموت الخير ، يا أبناء حضرموت الثقافة والتاريخ ، يا من نشرتم راية الاسلام في بقاع المعمورة ، في جنوب شرق آسيا ، في افريقيا ، وفي كل مكان في العالم، فكان لحضرموت الثقافة والتاريخ الباع الطويل.. ولن ننسى مواقف أبناء حضرموت
العظيمة التي وقفت برجالها وشبابها ومثقفيها وعلمائها وسياسييها أثناء محنة الفتنة والحرب في عام 1994م ، وكنتم الى جانب الشرعية ، الى جانب التنمية ، الى جانب الأمن والاستقرار ، فتحية لكم يا أبناء حضرموت على كل المواقف الشريفة وتعاونكم ايضاً مع الشركات العاملة التي تعمل من أجل استخراج الثروة
النفطية والغازية".
لقد وجهت الحكومة بيمننة الوظائف في الشركات النفطية العاملة في اليمن خلال العام القادم بنسبة 90 في المائة .. يمننة الوظائف في الشركات النفطية العاملة في حضرموت ومأرب وشبوه وبنسبة 90 في المائة خلال العام القادم باذن الله" .
ايها الاخوة .. اعرف ان هناك تزايد في استهلاك الطاقة الكهربائية, نتيجة لتطور الناس كل يوم في مجال الزراعة ومجال حياتهم.. الناس لم يعودوا يكتفوا بالمروحة ، وأصبحوا يستخدمون الكنديشنات ويتطلعون الى رخاء أفضل".
لدينا 25 ميجاوات من الطاقة الكهربائية سيتم توفيرها هذا الاسبوع لوادي حضرموت كحد أدنى, وقد وجهت الحكومة بمساعدة المزارعين في وادي حضرموت وتقديم الكهرباء لهم بأسعار زهيدة .. كما ادعو المغتربين والذي كان لهم دوراً رائعاً في عملية التنمية من بعد عام 1994م وحتى اليوم سواء في الوادي أو
في المكلا أو في الساحل على الاستثمار.. وقد كانوا الى جانب الدولة, واستطعنا ان نتحرك معاً الدولة والقطاع الخاص جنباً الى جنب ، وحدثت تنمية هائلة ورائعة, لكن المستقبل سيكون أفضل مما هو عليه الحال الآن".
لذلك نشجع اخواننا المغتربين, وعلى الحكومة والسلطة المحلية تقديم كافة التسهيلات اللازمة للاستثمارات في حضرموت وفي كل انحاء الوطن, وذلك من أجل حل مشكلة البطالة وتشغيل الأيدي العاملة.. وانشاء الله في الاعوام القادمة سنستوعب العديد من الشباب والشابات بتمكينهم من فرص العمل من خلال
استثمارات القطاع الخاص وكذا مما سيتم الحصول عليه من بعض القروض الميسرة من الصين الشعبية بحوالي مليار دولار ، وكذلك من دول الخليج والجزيرة بحوالي ثمانية مليار دولار, والتي ستعمل على احداث قفزة هائلة في عملية التنمية انشاء الله وتشغيل الايادي العاطلة".
على السلطة المحلية تسليم وثائق الأراضي للمواطنين, وحل مشكلتهم أولاً بأول وعلى الفور من قبل السلطة المحلية لمحافظة حضرموت ، وسوف تكون محافظة حضرموت هي المركز الثاني والاقتصادي لليمن خلال الاعوام القادمة".
الشكر لكم جميعاً, ولنتجه يوم العشرين من سبتمبر الى صناديق الاقتراع لنقول كلمتنا ونختار من نثق فيهم, ولننتخب الرجال المخلصين الشرفاء للسلطة المحلية أو في منصب رئاسة الجمهورية ، وأنا متأكد ان شعبنا اليمني العظيم الوفي سيبادل الوفاء بالوفاء يوم العشرين من سبتمبر.
.
نعم للاعتدال والوسطية ، لا لاقصى اليمين, ولا لاقصى اليسار.. نعم للوسطيه, فقد جربنا الوسطية خلال ستة عشر عاماً منذ قيام الوحدة المباركة, وكانت سفينة الخير والعطاء والأمن والاستقرار والوحدة الوطنية" .
ثقتنا كبيرة في هذا الجمهور الذي جاء طوعاً ، ولم يأت به حزب أو حكومة سياسية منتفعة ، ولكن جاء طوعاً حباً للأمن والاستقرار والوحدة الوطنية ، جاؤا من الصحراء ، جاؤا من كل مديريات الوادي الى هذا المكان ، وأنا اعرف ابناء حضرموت, نفوسهم طيبة, وقلوبهم عطوفه, وأنهم جاؤا حباً للوحدة وللأمن والاستقرار والتنمية .. تحية للعلماء والمشائخ والاعيان والمثقفين والادباء في محافظة حضرموت, والى اللقاء يوم العشرين من سبتمبر انشاء الله".
والسلام عليكم ورحمة وبركاته








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025