الأحد, 11-مايو-2025 الساعة: 02:19 م - آخر تحديث: 01:30 ص (30: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
ثقافة
المؤتمر نت -
ريمة قاسم و بدايات تشكل الخطاب البصري
«إلى الرجل الذي آمن بي كفنانة وكان دوماً إلى جانبي، إلى زوجي العزيز صالح نعمان»..، بهذه الكلمات أهدت الفنانة التشكيلية اليمنية ريمة علي قاسم (التي ولدت ودرست في السعودية) الكتاب المصوّر الذي يشتمل على مجموعة من أعمالها الفنية التي أنجزتها ما بين عامي 1997 و2005، والذي صدر أخيراً عن «جماعة الفن المعاصر» (أتيلييه صنعاء).

يتضمن الكتاب عشرات الأعمال للفنانة ريمة، أغلبيتها تنتمي للرسم على الزيت، فضلاً عن سيرة ذاتية للفنانة، وقراءة في أعمالها للدكتورة آمنة النصيري، وبورتريه لها أبدعه الفنان طلال النجار.

والفنانة ريمة قاسم في بدايات تشكل الخطاب البصري لديهاº كما توضح الدكتورة آمنة النصيري في الكتابº اتجهت ككثير من المصورات العربيات إلى التعبير من خلال وعي وخبرة يدوران حول عالم صغير محدود، شديد الذاتية، تمثلت فيه معاناتها وكيانها الأنثوي في مجتمع يثقل على النساء بمحاذيره وشروطه القاسية. ولم تكن خطوط الفنانة حينها وألوانها تفصح عن فضاءات أخرى غير الواحدة، والقلق، والكآبة، مع اندياح صراعات الروح المتعبة، لذا ظلت اللوحات لسنوات تعبر عن متواليات المحيط النفسي. وبمرور الوقت ومع تنامي تجربة ريمة، وخروجها إلى العالم، وبالتالي الانفلات مادياً ومعنوياً من دوائر العزلة، انطلقت مرة واحدة باتجاه مستوى جديد من التعبير، لم تتنكر فيه للرؤية الذاتية وللهموم الإنسانية، بل عملت على تكثيف القيم النفسية، وانفتحت على تضاعيف الروح، وتحولت تقنيتها إلى المساحات والألوان المغايرة، كما أنها ركزت في معالجتها البصرية على اختيار الحلول التي تجمع بين جموح وفانتازياالسوريالية، وبين اختزالات التجريد الذي جنبها الإسقاطات المباشرة والنزوع التشخيصي التمثيلي، وهذه اللغة مكنتها من احتواء الوجدان الإنساني بمعناه الشامل، ونقلتها من التراكيب اللونية القائمة إلى مدارات مضيئة شفافة تفتح نافذة للحُلم.

وفي تجاربها تسعى التشكيلية ريمة قاسم إلى الغوص والنفاذ في عمق الداخل البشري، تتلمس دهاليز النفس الإنسانية، لعلها تصل إلى مختلف التبدلات والانفعالات التي تطرأ دونما توقف على ذلك التداخل. فعندما تشرع ريمة في التسلل إلى العوالم الجوانية المجهولة، تحرض كل طاقات الخيال بغرض تحقيق انزياحات بصرية مجازية توازي اللغة الطبيعية، إذ تنفي باستمرار أي إحالات أو إشارات زمكانية، لكي تفسح حيز اللوحة للمتخيل الذي تُحيله أدواتها إلى بناءات وهمية تفيض بالصور والأشكال المحيرة التي تصبح كيانات مستقلة محتملة حتى وإن كان على سطح اللوحة ذلك أن هذا الحيز الجديد الذي تتوسله يتنزه كلياً عن حضور الواقع الفعلي، لأنه يتبلور وفق محمولات ذهنية سيكولوجية وجمالية مصدرها ذات الفنانة فحسب. ولأن المحمل التشكيلي هو مجال رهان الفنانة على تأكيد ذاتها.

وتضيف د. آمنة النصيري: تجسد كينونة المعاني المجردة باللغة اللونية التي تشتغل على تطويرها بصبر وعناد مدهشين، ومن خلال شفافية اللون تختلق أشكالها وتتقاطع على خلفيات مضيئة يسودها الصفاء، كأنما تحاول الفنانة أن تعلن قدرة اللوحة على احتواء تناقضات الحياة وتحويلها إلى ممكنات، فانفعالات الداخل ومعاناة الروح لا تنفي هارمونية العلاقة بين الكائن والمحيط، وتسامي النفس إلى مستويات يتحقق فيها الانسجام.

ولدت الفنانة ريمة قاسم في عام 1969 في مدينة الرياض، وحصلت على بكالوريوس التربية الفنية من كلية التربية (جامعة الملك سعود) في عام 1992، وعملت كمدرسة للرسم لمدة أربع سنوات في الرياض وصنعاء، وشاركت في العديد من المعارض الجماعية المحلية والعربية والدولية، وحصلت في عام 1996 على جائزة الملتقى الأول للفنون. وهي عضو مؤسس لجماعة الفن الحديث في عام 1996، وعضو مؤسس لنقابة الفنانين التشكيليين اليمنيين في عام 1997، وعضو مؤسس لجماعة الفن المعاصر وأتيلييه صنعاء في عام 2001، وقد شاركت في معرض جماعة الفن المعاصر في أبها بالسعودية في عام 2005.
المصدر(صحيفة الرياض)








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025