الثلاثاء, 08-يوليو-2025 الساعة: 03:21 م - آخر تحديث: 03:17 م (17: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
المؤتمر نت -
تسييس العمل الطوعي
يعيش التجمع اليمني أزمة خطاب غير مسبوقة في تاريخه الذي أتسم بالوقار. فمنذ خرج من السلطة عام 97م بهزيمة ديمقراطية، بدأ الإصلاح يفقد السيطرة على توازنه؛ ومع تصحيح الإختلالات التي خلفها في المؤسسات التي سيطر عليها، كانت سياسة التفلت تأخذ منه_ تباعاً_ كل مأخذ، خصوصاً وأن الفساد الذي زرع اتخذ (نظام أتبعني!) بكلمة أخرى؛ لقد كان يمارس الفساد باستخدام تلك المؤسسات لمصالح حزبية من خلال أياد زرعها في مواقع قيادية وسطية.
إن السر الذي يجعل صحف الإصلاح تقيم الدنيا كلما تم تغيير وكيل مدرسة أو مدير مركز تعليمي، أو مدير إدارة في إحدى الوزارات مكشوف بكل تأكيد، وهو بتلك الجلية لا يجسد وحسب مبدأ الوقوف ضد التغيير، ولكن لأنه افتقد يداً حزبية.
اليوم تولول صحف الإصلاح بدموع سخينة وسخية على ضياع المعاهد من تحت حزبها. ومعروف أن تلك الدموع التي تعذر كفكفتها، لا صلة لها البتة بأي شيء آخر غير انتقاد الإصلاح إلى مغسلة عقول مضافاً إليها (14) مليار و (803) ملايين ريال.
والآن يضيف الإصلاح إلى أحزانه خسارة جديدة. فعندما قرر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تشكيل مجلس أمناء لمركز رئيس الجمهورية (رعاية اليتيم) جن جنون القادة في التجمع فهم بذلك قد فقدوا ثكنة حزبية، ومصدر دخل مشبوه. فخلال السنوات الفائتة ظل الإصلاح رافعاً قميص اليتيم، ودموعه على عكاز التسول، وتحت بكاء اليتيم وشعار (مات أبي.. فهل ترعاني) تمكن الإصلاحيون من اصطياد مئات الملايين.
إن الإصلاح لا يمارس تأميم العمل الخيري وتسييسة وحسب، ولكن بانتهازية شديدة_ بالتفاهة، أو بالذكاء_ يتخذه مصدراً لكسب مالي أيضاً! ولا شك أنه ما كان لانتهازي أن يكون انتهازياً لولا أنه يحد فرصة ينتهزها.
ولكن دور الفعل حيال تصحيح مسار العمل الخيري لا سيما رعاية الأيتام جاءت مشحونة بالانفعال. وبات لافتاً للنظر أن تلك الصدمة حدت بصحيفة العاصمة إلى المطالبة بإصدار قرار بعدم الصلاة إلا بتصريح!.
وبذات الحدة والانفعال جاء في مقال الزميل علي الجرادي " إن البر والصدقة والمعروف لا يليق سوى بالسلطة الطاهرة" ولا شك أن الزميل يعرف جيداً لماذا تضطر السلطة إلى حماية العمل الخيري؟. ولاشك أيضاً أنه يعرف كذلك أن حزبه ليس بطاهر.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025