الثلاثاء, 01-يوليو-2025 الساعة: 10:22 م - آخر تحديث: 08:51 م (51: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
المؤتمر نت -
تحية لثورة 23 يوليو المجيدة

حيا فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية احتفالات الشعب المصري الشقيق بالعيد الحادي والخمسين لثورة الثالث والعشرين من يوليو، وهذه التحية الأخوية الصادقة النابعة من الأعماق جاءت في برقية تهنئة بعث بها الرئيس علي عبدالله صالح إلى أخيه حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية ، وتحمل في ثنايا حروفها العديد من المعاني والدلالات تجاه ثورة أصيلة رفعت مشاعل التحرير والقومية والوحدة من المحيط إلى الخليج.
وإذا كانت ثورة 23 يوليو المجيدة بقيادة الرئيس الخالد جمال عبد الناصر حققت للشعب المصري الكثير من التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، فأنها في المقابل أيقظت في نفوس العرب والأفارقة الوعي بالحرية والكرامة والانعتاق من ربقة المستعمر ، فكانت ثورة 23 الظافرة بمواقفها الوطنية وسياساتها الخارجية وبدورها القومي الأفريقي والأسيوي قوة مؤثرة وفاعلة تجاوزت المشرق العربي ومغربه، وليس بمقدور أحد أن يتجاهلها، لأن مصر المستقلة كانت في طليعة أهدافها الاستقلال من الاستعمار والعبودية والقهر والظلم.
كما كانت القاهرة قاعدة مفتوحة، ومتقدمة وطليعية لقادة حركة التحرر الوطني في آسيا وأفريقيا.
وكان للعون النزيه لمصر في سني خمسينيات وستينيات القرن العشرين أثره الفاعل. فنالت العديد من شعوب أفريقيا استقلالها. ويتجلى ذلك في دعم الثورة الجزائرية والثورة اليمنية، والصومال، وغيرها،
كما استطاعت مصر بقيادة عبد الناصر أن تقود جبهة عريضة في دول العالم الثالث، تمثل ذلك في تأسيس حركة عدم الانحياز.
وحينما نستذكر دور مصر القومي اليوم يقفز إلى الأذهان "صوت العرب" الذي ألهب المشاعر، وبصًر العرب بقضاياهم الوطنية والقومية، وأنار لهم طريق الحرية والاستقلال والتقدم والنهوض، وكيفية بناء الأوطان بدءً بالاهتمام بالإنسان.
واليوم يطل من جديد تلاحم ثورة 23 يوليو المصرية المجيدة مع ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر اليمنيتين الخالدتين، حيث امتزج الدم المصري بالدم اليمني في كل سهل وجبل وواد..
وفي هذا الإطار مازلنا نسمع صدى كلمات الرئيس الخالد جمال عبد الناصر عندما زار اليمن في إبريل 1964م، وخطابه التاريخي الذي ألقاه في ميدان الشهداء بمدينة تعز، ودعا فيه المستعمر البريطاني إلى أن يحمل عصاه على ظهره ويرحل من أرض الشطر الجنوبي من الوطن اليمني، ويترك لليمنيين أرضهم، وتحديد مستقبلهم وإعادة وحدة ترابهم.
وهو ما تحقق بفضل تضحيات ونضال الشعب اليمني وبدعم ثورة 23 يوليو المجيدة.. حينما رحل المستعمر عن الشطر الجنوبي من الوطن في نوفمبر 1967م.
فتحيةٌ يمنيةٌ لثورة يوليو المجيدة في عيدها الواحد والخمسين.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025