الثلاثاء, 15-أبريل-2025 الساعة: 09:42 م - آخر تحديث: 09:30 م (30: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت - هشام سعيد شمسان
. -
مشاهد شعرية عابرة








(1)

تغادرني زهرة البحارِ
عشْْبة الرمال المؤرّقةِ
"كنشيد بوق التوبا"
مرتداً لفضاء يتأتىّ شاحباً
بينما أدخل رأسي َ
في انقلاب ٍجديدْ
(2)
مشهدٌ لبياضٍ
ودغدغةٍ
وعضّة ثلجٍ
ولافم للرؤيا
فلأ حتفلْ بقطافٍ
يصوّب أول قبلةٍ
لمشتهي الجسدْ
(3)
تنهضينَ، وأغرق ُعابراً
أدسُّ فمي بوجهٍ
يستدير رياءً
"آه.. فلينفجرْ"
ولينتثرْ
كظلٍ كـفّ عنه الضوءُ
واْ ستسلمَ
لطفوالحجارة،والانكسارْ
(4)
الذبابةُ المشتهاةُ،امرأ ةٌ
تدقُّ أعلىنافذةٍ
لرأسيَ المفلوقْ
الذبابةُ المشتهاةُ،امرأ ةٌ
توافقُ أن يذوبَِ الكأسُ
وينتصرَ العطرُ
قاذفاً فرَّازةَالذعرِ
عندعشرأناملَ
تتحسسُ رائحةَ الأقبيةْ
(5)
قال لي :
لأن القناديلَ مطفأةٌ
ولأن لا امرأ ةً تقودك َأنفاسهالىالرَّحبِ
تحتضن ُبيضك َالأ سودَ في فمها
ستعلقُ مشتولاً
في ريشةِ " مهيارٍ"
ستغنيِّ
ثمّةًَ جمهورٌ
في معطف بـُرْدكَ يترنّمُ:
يحياسقوطكْ
(6)
أيها السيدالغارق في عينيها
الرّيح فقَّاعةٌ
والربيعُ حلم ٌ
يمرق من ناصيتكَ
فافتحْ وجهكَ للموتِ
ودعْ عصفوراً
يداعبُ جفنيها
(7)
وحشيةٌ هذه البراءة
تدنومن رواقِِ التغابن ِ
وانبهارالاثم المعلقِ
فوق زنيم سحابتي
والوهجَ..
أرجوه تبضعاًِ
ولامرثاةَ لي إلا انثيال العبرة
أناورُ مالاح لي
من شذى البحر المجدولِ
بين يباس السفرْ
(8 )
هذا اقتواء اللحظة الثكلى
وهذي ثمالةٌ
في مهرجان السأمْ
(9)
في مساءٍ فضي ّالمسافة ْ

أحنوعلى أرقي
مؤصّلاً شمس نوئي
فأبدومحتشداً أرقي
كيما أبوء بانتصارٍ
يفضّ خاتمةَ المسكِ
ويفترعُ البكارةْ
(10)
لتلك الوجوه التي أعشقُ منتهاها
تقاسيمَ الولادةِ
إضبارةً للتوخّي
حقولاًمن التباشيرِ
وسهاداً للغرقْ
(11)
هذه عبرتي تأتي ولاتأتي
ووحدي في نبوءةِ الضلا ل
أقعى ...
يوسفُ :ائتني
بأحد عشرَكوكباً
علي ِّأراني أعصرُ خمراً
أدخلُ من بابٍ واحدٍ
وبالذئب ائتني
بلا تأويلٍ
ولارؤيا
لخاتمةِ الشمس ،والمنتأى

(12)
في وجه أمي:تضاريسها
تعاويذ القيام المنتهى

صلاةٌ ترمّمُ سِدرة المشتهى

* هشام سعيد شمسان









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025