الثلاثاء, 06-مايو-2025 الساعة: 02:16 ص - آخر تحديث: 02:08 ص (08: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
ثقافة
المؤتمر نت - ·ثمل العمرمنيِّ، واشتعل الوجه بأخاديد الزمان.
والأوان منيِّ يتقاصر ويستنزف مياه تفرٌّدي.. به اتساقط ركناً ركناً، ويوماً يوما..
·آهِ .. ثمل العمر منيِّ.
المؤتمرنت - هشام سعيد شمسان -
ثمالات من سفر الطفولة!!
·ثمل العمرمنيِّ، واشتعل الوجه بأخاديد الزمان.
والأوان منيِّ يتقاصر ويستنزف مياه تفرٌّدي.. به اتساقط ركناً ركناً، ويوماً يوما..
·آهِ .. ثمل العمر منيِّ.
أريد بعضاً من طفولتي.
وأريد بعضاً من وجوهٍ غابت في آماس ليلي المتداعي حول سريري، بل أريد كل طفوتي، وإن تشكلَّت في حِدادٍ من اليُتم والمسغبة، والقضبان.
أريد أول صوتٍ ، بل أول عينين تعلقتُ بهما؛ لأحدسَ أنني أرنو إلى الضباب وإلى الشباب المرتحل بي.
آهِ .. فقدتُ براءتي وودَّعتُ طهارة أول نظرة سدَّدتها إلى أنثى المكان.
وأبكى.. أبكى لأنني لا أزال أنصتُ بوداعةٍ لقلبيَ القديم.. وأبكى لأنني ما زلت أحنو مشفقاً على أزمنةٍ أجلسُ إليها وتقتعدني جلَّ نهارها، فاتحةً – لي – شرفاتها كلما عنَّ لي خفاءٌ من طفولةٍ عتيقة..
آهِ.. وأضعتُ ملامح السُّكنى، وأضعت جُلَّ حضوري متلصِّصاً أبحث عن "هشام" جديد ..
لم أجد شيئاً.
سوى المحض من الحزن والمساء والدَّمس.. وغادرتني الشمسُ والزرقةُ وجِنَانُ القطف وأوَّلُ امرأةٍ حفظتها عن ظهر قلب؛ وسمَّرتني على قارعة الطريق.
غادرتني أسمائي والصور المعلقة على شتات حافظتي. بتُّ لإ أدرك ألا وقتي المتهالك بي،
والعمر الذي يخبُّ جرياً ولا أسمعه.
أضعت أشيائي الكثيرة.
وأضعت أشيائي الصغيرة.
دهاليز المدينة ..أزقتها ..نساءها، وأطفالها الذين يتضاحكون منيِّ كلما سقط شيء من أشيائيَ الجميلة.
فيالي..
اتحسّـس ثقوباً؛ باحثاً فيها عن مواضع وتفاصيلَ لأحلام ما فتئت تمتلئ بالمبكّرات من مسلماتٍ لأفعال ماضية.
·يالي..
وقد عافتني طفولتي.. لا أنفك أتوارى لتتراءى لي، واختلسها – بغتةً – وأرى الشباب المتناهي في المحار.
هل أزفَ العمر وعداً..؟
وهل ستحترق أصابعي عدّاً؟
إنَّ غروبي وامتياحي، ولادة أتمثلها عند انصباب تهاويمي وامّحاء الرَّمل ورسم الطريق..
ولكن لي شفاء في النحيب..
ولي سماوات من طفولة لم تغب .
وما زلتُ أطفو.
وأحلِّق طائراً بلا أجنحة في الرؤى.
وأتتابع في دهشتى.. وقدثمل العمر منىِّ..
وأضعت طفولة الطريق.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025