الجمعة, 18-أبريل-2025 الساعة: 12:16 م - آخر تحديث: 02:12 ص (12: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - الكاتب والناشط الحقوقي  جمال العواضي
كتب/ جمال العواضي -
إذا طلبتموني.. فأنا في عدن
نظمت باحثة أمريكية صديقة في منزلها لقاءً خاصاً نوقش خلاله التحديات في ظل إعلان الرئيس عدم ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة، وتم دعوة عدد من الشخصيات القيادية في الأحزاب السياسية وإعلاميين من مختلف التوجهات.
وخلال النقاش -الذي بدأ يحتد في انتقاد العديد من الأوضاع السياسية داخل اليمن، لم أسمع أحداً من الحاضرين يطرح البديل أو حلولاً مقترحة للأزمة اليمنية القابلة للانفجار، -كما يحلو للبعض إطلاق هذه التسمية على الأوضاع السياسية والاقتصادية اليمنية، وبعد أن مللت الاستماع خاصة وقد "قرح" القات معي وأردت الكلام كغيري كان سؤالي الوحيد للمشاركين: (هل لديكم المرشح البديل الذي سيصلح أوضاع البلاد والعباد ويحصد الأصوات قبل الرؤوس ويتفق عليه الجميع ليقف البكاء والشكاء عند حده الذي لا يقف عند حد).
جاءني الجواب بسؤال من شخصية قيادية معارضة أكن لها كل الاحترام والتقدير برغم اختلافي معه في عدد من وجهات النظر (وهل تضمن لنا حياته؟).
سقط السؤال على رأسي كالصميل (العصا) اليمني المشهور بغلاضته ولم استطع أمامه سوى أن أرد متعجباً: (إذا كان لديكم شخصية بكل هذا الثقل السياسي والاجتماعي، وأنتم على يقين من تأثيره الشعبي المهول، وخائف أن يعلن عن نفسه للملا حفاظاً على حياته، فالأفضل أن يبقى حيث هو، وكما هو لا يعرفه أحد.. إن تاريخ الشعوب لا يصنعه الخائفون.
إن إعلان الرئيس صالح عدم ترشيح نفسه فتح الأبواب على مصراعيها لكل حالم بالسلطة، معتقداً أنه الطرف الأقوى والقادر على تحقيق حلم الرئاسة، كما أن قيادات أحزاب المشترك قد استغرقوا وقتاً طويلاً ليضعوا برنامجهم المشترك، فكم يا ترى من الوقت سيستغرقونه ليتفقوا على رئيس مشترك.
في الواقع إن الوقت ليس ملائماً للرئيس صالح لأن يتنحى عن رئاسته لليمن لفترة ثانية، يستطيع الرجل خلال هذه الفترة أن يضيف لرصيده الكبير رصيداً آخر في مكافحة الفساد وإرساء قواعد الديمقراطية بأسس صحيحة وتوفير البيئة الخصبة لحرية الرأي والتعبير، وأن يجعل من الدعوة للاستثمار أكثر من مجرد إعلان حكومي، وغيرها من القضايا التي تصب جميعها في بناء المستقبل الواعد لليمن، على أيدي الجميع: سلطة ومعارضة، تحت شعار اليمن فوق الجميع وللجميع.
يظل المواطن الرئيس علي عبدالله صالح الشخصية اليمنية التي صاغت بحروف بارزة جزءً هاماً ورئيسياً لتاريخ اليمن الحديث، وبعيداً عن المكايدات وتصفية الحسابات واختلاف وجهات النظر، لابد أن يعلم الجميع أن التاريخ لا يطبع على صفحاته بحبر لا يمحى إلا كبريات المواقف وعظيمها، ولا زلت أتذكر موقفه الشجاع عندما وقف أمام المعارضين ضد الإسراع بعملية التوقيع على اتفاقية الوحدة اليمنية من أعضاء مجلس الشورى المنتخب حديثاً قبل سفره إلى عدن بساعات، قائلاً: (لن انتظر ولن أتروى.. سأوقع لأجل مستقبل اليمن الواحد ومن أراد منكم المشاركة فمرحباً به.. إذا طلبتموني فأنا في عدن).








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025