الأحد, 06-يوليو-2025 الساعة: 01:27 م - آخر تحديث: 01:42 ص (42: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - ..
كتب: عبدالرحمن الشيباني -
استثمار الجهل في صحف المعارضة
أكدت.. رفضت.. قالت.. تلك أولى الكلمات التي تبدأ صحف المعارضة بنقل ما تقوله الكاتبة الأمريكية "جين نوفاك"، وباحتفاء خاص يدعو للضحك وهي تتصدر صدر صفحات هذه الصحف كمادة دسمة تريد من الرأي العام أن يومئ برأسه، مصدقاً لكل ما تقوله كشهادة تأتي من خارج الحدود التي اختارت اليمن مسرحاً لتناولاتها وتحليلاتها التي لا تنتهي ليصعد نجمها بسرعة البرق مستثمرة بذلك جهل هؤلاء في الاندفاع لترديد ما تقوله؛ بحيث لا تخفي سعادتها بذلك، من خلال فرقعاتها التي تظهر ما بين الفينة والأخرى لتسلط الأضواء، ولتصبح كل ما تتفوه به مادة رئيسية لصناعة الخبر.. هذه المرة نقلت إحدى صحف المعارضة تصريحاً عنها لم يكن عند المستوى، ولم تجد فيه تلك الصحيفة بغيتها فيما قالته، لذلك رُحل ذلك الخبر لصفحاتها الداخلية ليستغل مساحة متواضعة جداً في صفحة اعتادت أن تخصص لها بكاملها.. الخبر يقول إن الأخيرة تطلب مساحة من الحوار في وسائل الإعلام، بالتأكيد خبر لا يستحق أن يكون في صدارة الأحداث، لأن حرية الرأي والرأي الآخر مكفولة، وهناك فضاء مفتوح يحتوي كل الآراء ويتاح بتوجيه النقد البناء المسئول، وليس هناك ما يمنع، بل إن الأمر وصل لمرحلة تجاوز الحد المسموح في تلك الحرية المكفولة من أن تمارس تحت ضوابط يعرفها الجميع إلى القدح و التشهير والابتزاز، وهذا ما يعاقب عليه القانون حتى في أعرق ديمقراطيات في العالم، وهذا ما يتباكى عليه هؤلاء.. كيف يمكن إذاً أن نراهن على الجدية والمسئولية الملقاة على قادة الرأي بأن ينشروا الوعي السياسي، وقيادة الجماهير نحو الممارسة الديمقراطية في ظل هذا الاستناد والتسليم بكل ما تقوله كاتبة لا تدرك طبيعة الأحداث الواقعة في المسرح اليمني، وفي اتجاهاته المختلفة من أحداث وتطورات.
مع ذلك نرى كل هذا الاحتفاء الذي يرتسم على شكل هذا الظهور الغير مألوف حتى على ما يكتبه قادة الأحزاب في تلك الصحف الذين يحسدونها على ذلك الاهتمام المفرط إلى حد الكراهية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025