الجمعة, 04-يوليو-2025 الساعة: 06:18 ص - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
المؤتمر نت - ..
كتب - رئيس التحرير -
شروط مشروعنا الحضاري
.. عندما يأتي الحديث عن مشروع حضاري لإقامة الدولة، فهذا معناه أن ذلك المشروع هو مشروع لكل اليمن، وبالتالي فإن القيام به أو إنجازه بعد أن يتم تطويره مرهون بكل اليمن.
أتذكر هذا الأمر، ونحن نعيش هذه المرحلة الدقيقة والهامة من مراحل إعمار الدولة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
فالوطن ومشروعه الحضاري يتطلب أن يكون كل مواطن يمني عند مستوى المسئولية ومبادراً إيجابياً في إنجاز عمله ومهامه.. المشروع الحضاري لبناء الدولة اليمنية الحديثة هو مسئولية جماعية مثلما أن الأمن والحفاظ على أكبر قدر من الاستقرار هو مسئولية جماعية لا يضطلع بها منتسوا الأمن والقوات المسلحة، لأن أمن الوطن هو مسئولية كل أبنائه، فإن إعمار الوطن وبنائه أيضاً مسئولية جمواعية.
- علينا جميعاً أن نضع حداً للفساد والمفسدين.
- علينا أن نضع حداً للخلل والمخلين بكافة الأنظمة والقوانين.
- علينا أن نضع حداً لظاهرة التهريب وكل المهربين.
- علينا أن نواجه المخربين وكافة أنواع التخريب.
علينا آن نقر آن مستقبلنا ومستقبل أولادنا مرهون ببناء دولة تقوم على النظام والقوانين، وأن ذلك لن يتأتى إلا بالتزامنا نحن أولاً بالقوانين وبمدى احترامنا للأنظمة.
نخلص من هذا كله إلى حقيقة، مواجهتها تتطلب أكبر قدر من الشجاعة وهي حقيقة أن الوطن يحتاجنا جميعاً فلا مكان لإلغاء الآخر أو التقليل من شأنه، كما أن على الآخر أن يدرك أنه جزء من الوطن، وأن يقف عن القيام بدور الضحية واتهام الآخر.
الوطن يحتاجنا جميعاً وعلينا أن نتعلم من جديد كيف نحب وطننا ونخلص له، ونعمل معاً.. كلنا معاً لإعماره.
الوطن يحتاج الجميع.. والجميع يعيشون في إطار وطن، فلماذا لا نستثمر جهودنا جميعاً لبناء وطننا جميعاً من خلال مشروعنا الحضاري.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025