الإثنين, 07-يوليو-2025 الساعة: 12:46 ص - آخر تحديث: 12:44 ص (44: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
المؤتمرنت -
يا هؤلاء اتقوا الله في وطنكم !
هل اصبح الصحفي اليمني فوق القانون؟ وهل أصبح منزها من ارتكاب أي خطأ أو خطيئة؟ وهل إذا تعرض أي شخص يعمل في حقل الصحافة لأي مشكلة ؟مع جيرانه أو مع المؤجر؟ أو مع بائع في بقالة أو متجر أو سائق تكسي أو حتى مع لص أو نشال يقوم بنشله أو الاعتداء عليه يصبح ذلك الأمر موضوع اتهام للسلطة بأنها تقف وراء ذلك وأن ذلك يمثل اعتداء على حرية الصحفي وممارسته لمهنته.
فقد أصبح الأمر وكأنه موضة لدى بعض ممن يعملون في حقل الصحافة لإظهار أنفسهم بمظهر الضحية والمعتدى عليهم بسبب مهنتهم مع أن الحقيقة غير ذلك والهدف هو كسب الشهرة من جهة والتشويه بسمعة اليمن خارجياً من خلال الإدعاء بأن هناك تضييقاً على الصحفيين وممارستهم لمهنتهم.
وإذا ما تأملنا في كل ما نشر بهذا الصدد فإننا نكتشف بأن الضجيج حول هذا الموضوع أمر مفتعل ومبيت لغرض في نفس يعقوب! وعلى سبيل المثال فإن ما تعرض له الأخ نبيل سبيع من عملية اعتداء على يد عصابة سرقة قامت بنشل تليفونه بالقوة ضبط أفرادها من قبل أجهزة الأمن بعد ساعات من وقوع الحادث ، وهم الآن أمام النيابة العامة لينالوا جزاءهم؛ وما تعرض له الأخ محمد صادق العديني من مشكلة مع مالك الشقة المستأجرها منه بسبب خلاف على الإيجار وإخلاء الشقة في موعد محدد تم تصويرها وكأنها اعتداء مدبر من السلطة ضد الزميل العديني، مع أن الحقيقة كشفت غير ذلك وهاهي الأجهزة الأمنية تميط اللثام عن هذا الحادث الجنائي وتطارد الجاني مالك الشقة وسوف يتم ضبطه ومحاسبته أمام القضاء.
وكذلك الحال في قضية الأخ جمال عامر رئيس تحرير الوسط الذي قال بأنه تعرض لعملية اختطاف واعتداء من قبل مجهولين، وحيث ما زالت الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها في متابعة القضية، والكشف عن ملابساتها ومع ذلك لم يتردد الأخ جمال عامر في استغلال تلك القضية للبحث عن شهرة وإطلاق الاتهامات يميناً ويساراً ولغرض الهدف منه التشويه والإساءة.
إن الصحفي هو في نهاية الأمر مواطن مثل سائر المواطنين وجزء لا يتجزأ من منظومة الحياة في المجتمع التي ينظم سلوكها وإيقاعاتها النظام والقانون. والصحفي له مشاكله وإشكالياته مع الآخرين وبالتالي فإن ليس بالضرورة بأن كل ما يواجهه من إشكاليات في حياته له صلة بممارسته لمهنته.
ولهذا فإننا ننصح هؤلاء الباحثين عن الشهرة والبطولة الزائفة أو السعي لحماية أنفسهم من أخطاءهم وتجاوزاتهم للقانون وفيما ليس له صلة بممارساتهم للمهنة الصحفية أن يتقوا الله في أنفسهم، وفي وطنهم الذي يسيئون إليه بمثل هذا التصرف غير المسئول ويضرون بسمعته لظنهم بأن ذلك سوف يحقق لهم مجداً .. ولكن أي مجد ؟!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025