الثلاثاء, 08-يوليو-2025 الساعة: 07:02 ص - آخر تحديث: 02:13 ص (13: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
المؤتمر نت - الأعمال العظيمة تبدأ بأحلام صغيرة، وكل المنجزات على الصعيد الإنساني في السياسة والاقتصاد والأدب كانت منذ البدء أحلاماً صغيرة راودت أصحابها الذين هموا بها وحولوها إلى حقائق وواقع معاش.
وهنا في هذه الأرض الطيبة في بلادنا اليمن ألم تكن الوحدة اليمنية حلماً راود...
محمد علي سعد -
الأعمال العظيمة .. الأحلام الصغيرة
الأعمال العظيمة تبدأ بأحلام صغيرة، وكل المنجزات على الصعيد الإنساني في السياسة والاقتصاد والأدب كانت منذ البدء أحلاماً صغيرة راودت أصحابها الذين هموا بها وحولوها إلى حقائق وواقع معاش.
وهنا في هذه الأرض الطيبة في بلادنا اليمن ألم تكن الوحدة اليمنية حلماً راود الجميع وتمناها الجميع.
ألم تكن الديمقراطية بما فهيا من تعدد حزبي وسياسي ونقابي ومهني حلماً ووسيلة أرادها الجميع.
ألم يكن بناء الوطن كل الوطن بناء التعليم والطرقات والقمة والثقافة والأدب والبيئة والإسكان.. إلخ، ألم تكن كلها أحلاما راودت وتمناها الجميع حين كنا نعيش في دهاليز عصر التخلف والجوع والجهل والمرض.
إذاً الأعمال العظيمة والمنجزات الكبيرة كانت في الأصل حلماً.. أحلاماً راودت الرجال وحققها رجال وحافظ عليها رجال وفي هذه الأرض الطيبة في بلادنا اليمن.. والتي تحقق فيها الوحدة والديمقراطية والبناء ولا تزال أحلامنا مشرعة ولا يزال العمل لتحقيقها مشرعاً فلماذا يعلن البعض وباستمرار دائم استعجاله فهو غير راضٍ عما تحقق وكأن ما تحقق قد أخذ منَّا مائة عام لتحقيقه؟
ولماذا يصر البعض على مواصلة سم بدننا بالإحباطات وعبارة (ليس بالإمكان أحسن مما كان) وكأننا شعب عقم من أن يأتي بجديد؟
لماذا يصر البعض على تكرار محاولاته لتشويه صورتنا في العالم كوطن وشعب ونظام من خلال ممارساته حقوق المواطنة بغير مسؤولية واعتباره للحقوق الديمقراطية وكأنها شكل من الفوضوية والإباحية السياسية؟
لماذا لا يراعي البعض أننا نعيش في وطن محدودة مردوداته الاقتصادية وموارده ويتزايد بتدفق كبير أعداد سكانه واحتياجاتهم كبشر وكمواطنين؟ فلماذا يصر البعض على طلبات أكثر من قدرة الدولة على تحقيقها فهو يريد ديمقراطية تضاهي الديمقراطيات في أوروبا متناسياً أن التطور الديمقراطي في أوروبا أخذ مئات السنين وعشرات الحروب حتى أخذت مكانتها من التطور والنماء.
لماذا يصر البعض على أننا في هذه الأرض الطيبة لسنا بقادرين على أن نأتي بجديد وأن نحلم طالما وأن الحلم حق مشروع للآدمي وحق مشرع للذين يستطيعون تحويل أحلامهم لأعمال وإنجازات؟
والخلاصة نقول: طالما ما زلنا قادرين على أن نحلم؛ فإننا قادرون على أن نعمل وسنعمل من أجل استمرار وحدتنا وديمقراطيتنا وحرياتنا ونماء بلادنا واستقرارنا إنسانياً واجتماعياً وأخلاقياً.
وطالما لا تزال الدماء في عروقنا تجري والقوة في إرادتنا تنبض، لن نترك أحلامنا تضيع في السراب سنبني هذا الوطن مهما ارجف الراجفون.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025