الجمعة, 28-فبراير-2025 الساعة: 02:59 ص - آخر تحديث: 02:30 ص (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
المجاهد خليل الحية يزأر من طهران لرفع صوت المقاومة لتحرير كامل تراب فلسطين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
رداً على اقاويل الرفيق علي سالم البيض المتهورة
محمد عبدالمجيد الجوهري
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
. -
بعد أيام المريخ يٌشاهد بالعين المجردة
يرجح فلكيون مرور كوكب المريخ ليلة 30 أكتوبر/تشرين الأول الجاري من نقطة قريبة من الأرض -لن يعود لها قبل سنة 2018- وهو ما سيمكن المتابعين من رؤيته بالعين المجردة بعد ابتعاده عن خط الأفق.
ومعلوم أن "الكوكب الأحمر" يظهر كل سنتين في سماء الأرض عندما يتراصف مع الأرض والشمس أي عندما يصبح مداره في خط مستقيم معهما. وسيكون مساء الأحد على بعد أقل من 70 مليون كلم من الأرض, ويندر أن يكون على مسافة بهذا القرب.
ولا يتكرر وصول المريخ إلى هذا المدار سوى مرة كل 15 سنة تقريبا, وفق حسابات فلكيي مرصد باريس.
وكانت آخر مرة اقترب فيها المريخ من الأرض في 2003م ليصل الكوكب الرابع في النظام الشمسي إلى 55.8 مليون كيلومتر.
واحتشد هواة الفلك حينها في مراكز المراقبة الفلكية والنوادي الفلكية أو لدى من يملكون منظارات (تلسكوبات) لمتابعة الحدث.
لكن مجالات الرؤية لم تكن ملائمة كما هي اليوم في القسم الشمالي من الكرة الأرضية حيث جرى تراصف الأرض والمريخ والشمس في خط مستقيم إلى الجنوب.
ولم يرتفع المريخ فوق الأفق الجنوبي لذلك لم تكن الرؤية جيدة بسبب الغلاف الجوي للأرض الذي عكرها.
وبعد تراصف 30 أكتوبر/تشرين الأول الحالي, سيبتعد الكوكب مجددا لكن قرصه البرتقالي اللون سيبقى كبيرا ومضاء طيلة نوفمبر/تشرين الأول المقبل.
وهذا سيتيح لهواة الفلك تأمل منطقة "سيرتيس ماجور" المليئة بالتلال المرتفعة التي تجتاحها الرياح على سطح الكوكب. وتظهر هذه المنطقة بشكل بقعة داكنة خضراء تحت الغيوم متجهة نحو الشمال.
كما يمكن مراقبة الغطاء الجليدي في الجنوب والمؤلف من ثلوج غاز الكربون التي ذاب قسم كبير منها خلال فصل الصيف الجنوبي والتي ستبقى منها مع ذلك نقطة كبيرة بيضاء لامعة.
ومنظار دقيق يمكن مشاهدة "أولمبوس مونس" أضخم بركان في النظام الشمسي يبلغ ارتفاعه 27 كيلومترا ويصل قطر قاعدته إلى 600 كيلومتر.
وقد يصادف هبوب عواصف رملية في أي وقت يمكن مشاهدتها حتى بمنظار صغير. ولا يمكن استبعاد مشاهدة هبوب عاصفة على سطح الكوكب وإن كان الموسم ليس موسم العواصف الآن.
وتقترب المسافة بين الأرض والمريخ مع مرور العصور. فبفضل الاضطرابات الناجمة عن الكواكب الأخرى, يتغير مدار الكوكبين بصورة بطيئة مع الوقت وتتراجع المسافة الدنيا بينهما تدريجيا, كما يقول الفلكيون.
وتتوقع حسابات فلكيون أن تقل المسافة بينهما إلى أدنى من تلك المسجلة في أغسطس/آب 2003 في التراصفات المستقبلية. لكن ينبغي لذلك التحلي بالصبر لأنه لن يحدث قبل 282 سنة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025