الأحد, 06-يوليو-2025 الساعة: 08:05 ص - آخر تحديث: 01:42 ص (42: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - عبد القادر باجمال- رئيس مجلس الوزراء
المؤتمرنت- تعز – احمد النويهي -
باجمال يدعو لتكامل الإعلام والمدرسة والاهتمام بالتاريخ الثوري
دعا عبد القادر باجمال رئيس مجلس الوزراء الى ضرورة التكامل بين الإعلام والمدرسة تفادياً للتناقض فيما وصفه بـ"الوعي الثابت والوعي المتحرك لدى الطالب" ، وحث الأساتذة على التنبه حول المادة العلمية التاريخية للثورة اليمنية في المناهج التعليمية كونها تحتوي مادة مبعثرة ، وغير متجانسة ، مؤكداً أن التاريخ ليس منفعة لفرد بعينه ولكنه لأجيال متعاقبة تنتفع به ، كما اعتبر إقامة الاحتفالات بأعياد الثورة بتعز بمثابة تكريما لهذه المحافظة ولكل المدن اليمنية التي عانت من جور حكم الأئمة حيث أن الإمامة لم تكن في صنعاء فقط وانما كانت نظاما استبداديا امتد لكل بقاع اليمن .
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها صباح اليوم في مؤسسة السعيد بتعز التي تشهد فعاليات الجزء الرابع من ندوة (الثورة اليمنية وتجسيد واحدية الثورة اليمنية) التي تنظمها بالإضافة للمؤسسة كلا من دائرة التوجيه المعنوي وأسبوعية سبتمبر، والتي دشنها فخامة رئيس الجمهورية يوم أمس وستختتم فعاليتها يوم غد.
وأضاف باجمال: انه من الواجب الاهتمام بتدريس طلابنا تاريخنا المعاصر الثوري الوطني دراسة متكاملة ومنهجية بما يجعل الطالب يدركون أبعاد ونتائج هذا التاريخ بوعي كامل وليس لمعرفة الوقائع التاريخية فقط . مشيرا إلى ضرورة التكامل بين الإعلام والمدرسة : فمن غير المعقول أن يدرس الطالب شي ويعطيه الإعلام شي آخر لان العلاقة تكاملية كي لا يخلق التناقض بين الوعي الثابت والمتحرك لدى الطالب.
هذا وقام الدكتور عبد القادر باجمال بافتتاح معرض الصور الذي تنظمه مشاركة ( مؤسسة السعيد ودائرة التوجيه المعنوي ) على هامش الندوة ، وحوى المعرض العديد من الصور الفوتوغرافية واللوحات الزيتية التي جسدت الواقع المؤلم الذي كان يعيشه أبناء اليمن بعيدا عن كل مقومات الحياة الكريمة ، وكيف كان الإنسان اليمني يعيش في معزل وسياج محكم بناءه حوله الحكم الامامي الظالم .
وقارنت الصور بين تعز قبل الثورة وبعدها كاشفة عن البون الشاسع بين المرحلتين والتي شهدت فيها تعز بعد قيام الثورة الكثير من التغييرات في جميع المناحي ، كما تناولت الصور محطات الثورة وكيفية إعدادها ودور المناضلين البارز ومسيرة كفاحهم المسلح ودفاعهم عن الثورة والجهود التي بذلوها للتخلص من الفقر والجهل والمرض.
أما ما يخص وقائع الجلسات فقد قدم الأخ / فيصل سعيد فارع مدير عام مؤسسة السعيد في ورقته في المحور الأول والتي عنونها ( مدينة تعز ..فرادة المكان ، عظمة الإنسان – وجلال التاريخ ) استعرض فيها مميزات الموقع الجغرافي لمدينة تعز ومراحل نموها والتوسع الذي طرأ عليها إضافة إلى التركيب الوظيفي والسكاني وعبق التاريخ فيها.
أما الورقة الثانية عنوانها ( دور الأحرار من خلال تعز ) من بداية ولاية احمد حميد الدين للعهد الذي سعى إلى إسكات الأصوات الداعية إلى التحرر والتطور والانفتاح حيث وصل به الآمر الى الهجوم على ما سماهم العصريين بادعاء ت باطلة بقوله إنهم هاجموا الدين الحنيف إضافة الى قيامه بجمع آلات الطرب من سائر أنحاء مدينة تعز.
وأشار الشاعر / إبراهيم الحضراني مقدم الورقة الى : أن هجوم الإمام وادعاءاته الباطلة جعل الكثير من الأحرار يفضلون الفرار الى عدن حيث دخلت القضية معركتها الحقيقية وأصبح لديهم كيانا منظما من خلاله واصلوا النضال بدءً بالتخلص من الإمام يحيى عام 1948م ومرورا بحركة الضباط في تعز ، وصولا الى 26 سبتمبر 1962 اليوم الذي أعلنت فيه الثورة اليمنية.
وعن دور مدينة تعز في احتضان مناضلي الثورة اليمنية وانخراط أبنائها في الدفاع عنها استعرض الأخ /احمد صالح حاجب في ورقته واحدية الثورة اليمنية التي تجلت بتفاعل كل أبناء الوطن كما أن عدن وتعز وباقي المدن اليمنية وفرت الحماية للثوار والمناضلين.
وتختتم فعاليات الندوة يوم غد الثلاثاء، وسيتم توزيع الأجزاء الأربعة للندوة في كتب تحمل في طياتها مراحل الثورة الأمر الذي سيرفد المكتبة الوطنية بالمزيد من المعلومات حول مرحلة مهمة من التاريخ اليمني تجلت فيها عظمته وكفاحه البطولي الذي كلل بإعلان السادس والعشرين من سبتمبر 1962م والذي نحتفل بذكراه هذه الأيام.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025