العفيف ضمن مشروع الثقافة العلمية بباريس حصلت مؤسسة العفيف على الموافقة على تنفيذ مشروع الثقافة العلمية والتقنية في اليمن الذي تقدمت به مؤسسة العفيف في مناقشة دولية علمية، وثقافية، بالإضافة إلى سبع مؤسسات ثقافية من دول نامية أخرى من بين (57) مشروعاً ثقافياً وعلمياً قدمت إلى معهد البحث للتنمية بفرنسا منظم المنافسة. هاني المغلس - مسئول الأنشطة والبرامج الثقافية في المؤسسة – أوضح لـ المؤتمرنت أن هذا المشروع يأتي أهميته من كونه جهداً وطنياً خالصاً استطاعت مؤسسة العفيف أن تنافس على مستوى دولي، وأن تمثل اليمن في مباراة ثقافية لم يكن من السهل الدخول فيها، وتحقيق شروطها العلمية. وقد تعاون في إنجاز هذا المشروع كل من الدكتور محمد عبدالباري القدسي – رئيس اللجنة الوطنية اليمنية للثقافة والتربية والعلوم – و محمد أبو شعر – المكلف بالأنشطة الثقافية في المركز الثقافي الفرنسي –حيث يهدف المشروع إلى ربط القضايا العلمية بالجمهور، وتسليط الضوء على قضايا علمية التي يمكن توظيفها والاستفادة منها في خدمة التنمية عموماً، كذلك إيجاد حلول تساعد في التغلب على المشكلات الاجتماعية التي تعيق انتشار الثقافة العلمية، وتقديم العلم بطريقة مبسطة لطلابه من الشباب والباحثين، وأخيراً التوعية بقضايا البيئة وإتاحة الفرصة أمام الانتكاسات العلمية. |