الأربعاء, 02-يوليو-2025 الساعة: 03:50 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
.. -
اى حريـــة هذه؟
فاجعُ ومحزنُ بحقٍ ذلك المشهد الدموى الذي عاشته بالأمس عاصمة اليمن صنعاء ومعها عدد من مدن البلاد . لايمكن لمشهد الدم والخراب ذلك ان يعبر عن شيء غير همجية وظلامية من رسموا ملامحه وغير نوازع الشر والقبح والكراهية فى نفوس من صبغوا ألوانه بدماء ضحاياه وجرحاه الأبريا ء.
لم يكن ذلك المشهد فى الواقع سوى النموذج الذى يراد لليمن ان يكون عليه وغير عينة لعقلية وطريقة تفكير من خططوا له وارادوا تقديم اليمن الى العالم من خلاله مشوهاً خرباً وممزقا ً وكأن منجزات ثورته ومكاسب وحدته آلت الى مجرد غابة من الحرائق والدخان.. أليس هذه هى الرسالة التى اراد ايصالها اؤلئك الغوغائيون ومن ورائهم تلك القوى المتاجرة بجوع البسطاء واللاعبة بأعصاب الشارع المتوتر بفعل تضليلها واساليب كيدها ومحاولاتها المحمومة لتشوية حقيقية الاهداف والمنافع المتغياة من وراء منظومة الاصلاحات السعرية التى شرعت الحكومة فى تنفيذها..
مايجب ان يعرفه ابناء شعبنا جيدا امام ظرف وطنى بالغ الحساسية كالذى تمر به البلاد حاليا هو اهمية التمييز بين حقهم فى التعبير عن مواقفهم وآرائهم ايأ كانت من خلال التظاهر السلمى المتمدن والمتحضر وبين الانجرار وراء تلك الدعوات الماكرة لتلك القوى المأزومة التى لاهدف لها سوى هدم ماعجزت ان تقدمه للشعب حتى وهى فى سدة الحكم ومركز القرار.. ينبغى على ابناء شعبنا ان يتنبهوا جيدا الى كل محاولات استغلال معاناتهم وان يسألوا كل محرض على الفتنة او داع الى تجاوز النظام والقانون والاعتداء على حرمات وممتلكات الدولة والمواطنين ان كان لديه حقا اي برنامج اقتصادى بديل يؤمن للمواطنين معائشهم وارزاقهم ويحفظ لهم كرامتهم ..
لقد خبر شعبنا طويلا تلك القوى المتآمرة وخبر معها اضاليلها وشعاراتها المزيفة البريق وهاهو ينفق اليوم سنوات مهمة من تاريخه لمعالجة آثار حكمها الأرعن ومخلفات استبداها بالسلطة وعبثها بمقدرات البلاد ومصائر اجيالها..
ان رشق اى منشأة حكومية او خاصة بحجر واقتلاع شجرة او عمود إنارة واتلاف وسيلة نقل واحراق اطار سيارة هنا او هناك كلها اعمال صبيانية طائشة وغير مسئولة لاتقدم ولا تؤخر شيئا فى موازين المحاججة واثبات الحقوق او التعبير عن الرأى قدر ماتسيء الى مرتكبيها وتكشف عن نوايا مدبريها والمحرضين عليها فتلك المنشئات والمرافق والخدمات والاشجار والمعالم المدنية الاخرى التى جرى الاعتداء عليها هى فى النهاية ملك للشعب كله وهى عنوان اخلاقه تحضره والخاسر الاكبر من المساس بها ليس هذا المسئول اوتلك الحكومة بل الوطن وسمعته ومكانته بين الشعوب والأمم!!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025