جمعية الشعراء الشعبيين تعقد مؤتمرها الأول عقدت جمعية الشعراء الشعبيين اليمنيين اليوم الخميس المؤتمر العام الأول للشعراء الشعبيين بمشاركة مائتي شاعر من جميع المحافظات. ويهدف المؤتمر إلى إحياء الأدب الشعبي والموروث الثقافي ولم شمل الشعراء الشعبيين وإبراز أنشطتهم وفعالياتهم على مستوى الوطن. وكان الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواي ألقى كلمة في حفل افتتاح المؤتمر قال فيها: "إن الشعر الشعبي يعتبر لسان حال الطبقة الواسعة من أبناء الوطن، ويحظى بمكانة خاصة لدى الجميع، وله حضور قوي في كل المناسبات من خلال بساطته؛ حيث يصل إلى قلب وعقل كل شخص من أبناء اليمن صغيرهم وكبيرهم المتعلم والأمي، فهو الرئة التي يتنفس بها الجميع". مشيراً إلى أهمية جمع الأدب الشعبي وتدوينه وحفظه من الضياع والاندثار، واعتبر ذلك مهمةً تقع على عاتق الدولة، وكذلك الجهات ذات العلاقة، ودعا إلى فتح مجال الإبداع الخلاق والتنافس الشريف أمام الشعراء الشعبيين لتطوير قدراتهم الإبداعية وعدم الزج بهم في المماحكات السياسية التي تتجاوز المصلحة الوطنية، وتدمر القدرات وتغتال الكفاءات وتقضي على الإبداع. من جانبه دعا أمين المشرقي -مؤسس ورئيس الجمعية- إلى توثيق الأدب الشعبي حتى يؤدي دوره في الحياة الثقافية والإبداعية. وأكد على ضرورة الاهتمام بالشعر الشعبي باعتباره موروثاً وطنياً وتاريخ أمة وأدب شعب ويجب على الجميع المحافظة عليه لتعدد ألوانه. وألقى الطفل المعجزة أسامه منصور الحرضي (4) سنوات قصيدة شعرية بعنوان الله أكبر كبري يا وحدتي أُدهش الحضور بكلماته وقدراته الإبداعية في الإلقاء. واختتم الحفل بتكريم عدد من أعلام الشعر الشعبي في اليمن، كما قدمت لهم جوائز قيمة مكافأة وتقديراً لعطائهم في هذا المجال. يذكر أن جمعية الشعراء اليمنيين منظمة أهلية متخصصة في المجال الثقافي تهتم بالأدب الشعبي وفنونه، تأسست في صنعاء بتاريخ 14 إبريل 2001. |