شحاذو بومبي يبحثون عن الألماس هرع الآلاف إلى شواطئ بومباي العاصمة التجارية للهند في حمي للبحث عن الألماس لكن الشرطة قالت ان الأحجار زائفة وحذرت الباحثين عن الثراء من المخاطر بعد ان غرق حالم بالكنز المنشود. توافد علي ساحل جوهو في بومباي الشحاذون والبائعون الجائلون وأطفال الشوارع بل وربات البيوت والسياح ايضا وظلوا يفتشون في الرمال ويقلبونها بحثا عن الأحجار الكريمة البراقة علي مدي الثلاثة ايام الماضية. وقال شهود والشرطة ان الباحثين عن الثروة يظلون علي أربع منذ الساعات الاولي للصباح يفتشون في الرمال والحصي بحثا عن الألماس وان البعض يظل علي هذا الوضع حتي الليل مستخدما المصابيح الكهربائية. وقال دروف وهو صبي عمره 15 عاما يبيع الصحف في قطارات بومباي: سمعنا ان بعض الناس عثروا علي الماس علي الشاطئ. لذلك جئت انا واصدقائي وعثرنا علي أكثر من 50 قطعة من الالماس وتمكنا من بيعها. لكن الشرطة تقول ان الأحجار زائفة وحذرت الناس من التوغل في الشاطئ خاصة اوقات المد. لكن التحذيرات ذهبت هباء فيما يبدو. وبينما يقول الصياغ المحليون ان الأحجار لا قيمة لها قال اناس انها بيعت بمبالغ تفاوتت بين 300 و1500 روبية (7 الي 34 دولارا). واختلفت النظريات المفسرة لمصدر هذه الاحجار. فالبعض يعتقد انها بقايا شحنة مسروقة مهربة غرقت في بحر العرب وجرفتها المياه الي الشاطئ بينما يقول اخرون انها مخلفات تصوير فيلم في بوليوود عاصمة السينما الهندية. رويترز |