الخميس, 03-يوليو-2025 الساعة: 01:38 ص - آخر تحديث: 01:33 ص (33: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
عربي ودولي

الخليج - الاماراتية

واشنطن -
تطبيع استخباراتي أمريكي سوداني
ذكرت صحيفة “لوس انجليس تايمز” الأمريكية أمس (الجمعة) ان الولايات المتحدة والحكومة السودانية على رغم عدائهما السياسي العلني، نجحتا في تحقيق “تطبيع كامل” للعلاقات بين وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي. آي. ايه) وجهاز المخابرات السوداني، ونقلت عن مسؤولين استخباريين سودانيين وأمريكيين ان الجهاز أضحى “حليفاً ثميناً” ل “سي. آي. ايه” وكشفوا سماح السودان للعملاء الأمريكيين باستجواب معتقلي “القاعدة” وتسليم الأمريكيين مضبوطات تمت مصادرتها من منازل مشتبه بصلاتهم بالإرهاب.

ورغم ان السودان لا يزال مدرجاً في لائحة الدول الراعية للإرهاب التي تصدرها وزارة الخارجية الأمريكية، فإن ال “سي. آي. ايه” أرسلت الاسبوع الماضي حسبما أوردت الصحيفة طائرة مدنية نفاثة إلى الخرطوم لنقل اللواء صلاح عبدالله قوش رئيس جهاز الأمن (الاستخبارات) السوداني الى واشنطن لحضور اجتماعات أكد مسؤولون امريكيون انها انتهت بتأكيد الشراكة الحساسة المقنعة بين الاستخبارات الأمريكية والسودانية.

وأشارت “لوس انجليس تايمز” إلى أن اللواء قوش رفض الادلاء بتعليق لمحررها، لكنه اكتفى بالقول: “لدينا شراكة قوية مع ال “سي. آي. ايه”، والمعلومات التي وفرناها كانت مفيدة جداً للولايات المتحدة”. وقالت إن المفارقة والتناقض المتعلقين بالشراكة الاستخبارية الأمريكية السودانية يتجسدان في شخص قوش، إذ اتهمه اعضاء في الكونجرس الأمريكي بتوجيه الهجمات العسكرية التي استهدفت المدنيين في دارفور (غرب السودان). كما أنه كان إبان تسعينات القرن الماضي العنصر الذي كلفته الاستخبارات السودانية مرافقة زعيم تنظيم “القاعدة” اسامة بن لادن أثناء إقامته في السودان. ونسبت الصحيفة إلى مسؤول استخباري سوداني سابق قوله إنه كانت للواء قوش، بحكم ذلك التكليف، اتصالات منتظمة مع ابن لادن.

وأوضحت “لوس انجليس تايمز” ان مسؤولين أمريكيين وسودانيين أكدوا لها في سلسلة مقابلات ان الاستخبارات السودانية احتجزت مشتبها بانتمائهم الى “القاعدة” وسمحت لمحققي مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف. بي.آي) باستجوابهم، كما صادرت مضبوطات بمنازل اشخاص تشتبه بصلتهم بالارهاب وسلمتها الى ال (اف.بي.آي)، خصوصا جوازات سفر مزورة. كما قام السودان بإبعاد متشددين عرب الى بلدانهم حيث توجد اجهزة استخبارات عربية تتعاون بشكل وثيق مع ال (سي.آي.ايه) كما ان الفضل يعزى الى النظام السوداني في احباط هجمات ضد أهداف امريكية باعتقاله عناصر اجنبية حاولت عبور السودان للانضمام الى المسلحين في العراق.

وقال مسؤول امريكي انه رغم علاقة اللواء قوش مع ابن لادن في السابق فإنه على اتصال دائم حالياً بمكتب بورتر غوس مدير ال “سي.آي.ايه” وكبار مسؤولي الوكالة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025