الأحد, 04-مايو-2025 الساعة: 03:18 م - آخر تحديث: 03:16 م (16: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت - ...ويقول صالح ان سر احتفاظه بهذه المقتنيات يعود لأيام طفولته، حيث كان يشاهد الأفواج السياحية التي تؤم اليمن، وكيف كانت تتوقف امام الأثار اليمنية وتلتقط الصور التذكارية وتبتاع العملات والوثائق والطوابع البريدية. 
 وأشار الى ان أكثر ما لفت انتباهه هو اهتمام السياح والمختصين، بقراءة الخط المسند «اللغة الحميرية» وذكر انه عندما سافر في بدايات شبابه إلى المملكة العربية السعودية للعمل فيها مدرساً قرأ إعلانا عن شخص يريد بيع ما يمتلك من مقتنيات تعود إلى العهد العثماني فابتاعها واليوم باتت تشكل له كنزا لا يقدر بثمن. .....
المؤتمر نت -
يمني يمتلك متحفاً اثرياً في الامارات
قلائل من الناس الذين تأخذهم الدنيا بحثا عن القطع النادرة للاحتفاظ بها وينفقون على ابتياعها كل ما يملكون.لكن هذه الفئة من الناس تجد نفسها بعد طول العمر في ظروف مادية لا تحسد عليها لتأمين شيخوختها وعثرات الدهر.الحاج صالح عمر محمد بن غالب واحد من هؤلاء الذين شغلوا صباهم وشبابهم بحثا عن قطعة نادرة هنا وهناك، وجاب عددا من أقطار العالم حتى أصبحت لديه حصيلة من مخطوطات وسيوف وعملات ووثائق يعجز بيته المتواضع في أبوظبي عن استيعابها.
«البيان» زارت الحاج صالح في منزله وشاهدت تحفا نادره كاد الزمان ان يتلفها لقلة العناية بها ولعدم احتفاظها في أماكن خاصة تحفظها من الرطوبة وعوامل الإضاءة وغيرها.صالح من مواليد اليمن، ومقيم في الإمارات منذ العام 1976 وسبق له العمل في التدريس والمكتبات والسلك العسكري.
ويقول صالح ان سر احتفاظه بهذه المقتنيات يعود لأيام طفولته، حيث كان يشاهد الأفواج السياحية التي تؤم اليمن، وكيف كانت تتوقف امام الأثار اليمنية وتلتقط الصور التذكارية وتبتاع العملات والوثائق والطوابع البريدية.
وأشار الى ان أكثر ما لفت انتباهه هو اهتمام السياح والمختصين، بقراءة الخط المسند «اللغة الحميرية» وذكر انه عندما سافر في بدايات شبابه إلى المملكة العربية السعودية للعمل فيها مدرساً قرأ إعلانا عن شخص يريد بيع ما يمتلك من مقتنيات تعود إلى العهد العثماني فابتاعها واليوم باتت تشكل له كنزا لا يقدر بثمن.
ويقتني صالح في منزله صحيفة قرآنية تبلغ طولها 20 بوصة وعرضها14 بوصة مخطوطا فيها النصف الثاني من القرآن الكريم (من سورة الكهف وحتى سورة الناس) يرجح ان تكون كتبت في العام الهجري 1150 هجري، كما هو مدون عليها حسب ما تمكنا من قراءته بواسطة مجهر.
ويحتفظ بمخطوطة (النسبة إلى المواضع والبلدان) للعلامة القاضي ابي الطيب بن مخرمة التي تعتبر من أهم وأندر المخطوطات في علم اسناد الحديث النبوي الشريف وكذلك علم الأنساب والجغرافيا.تقع المخطوطة في 350 صفحة من القطع الكبير ويعود تاريخ كتابتها إلى القرن الهجري العاشر.
وتعد من أهم الوثائق التي تؤرخ لتاريخ الجزيرة العربية وفيها تحقيق لقبائل ومناطق مازال بعضها يحمل الاسم القديم ذاته واستشهد على ذلك باسم «توام» في مدينة العين بالإمارات.وتتناول المخطوطة «ذاتها» ما طرأ على بلدان العالم الإسلامي من تغير المعالم والحدود من المشرق إلى بلاد الأندلس مرورا بالمغرب منذ القرن الرابع الهجري وهي مرتبة ترتيبا هجائيا في صورة متميزة وبضبط لغوي لأسماء البلدان والاعلام والقبائل.
ويحتفظ الحاج صالح بن غالب بلوحة قرآنية كتبت فيها «ام الكتاب» سورة الفاتحة بحروف كوفية بارزة على قطعة من الرخام يعود تاريخها للقرن العاشر الهجري.ويقتني مخطوطة «ثغر عدن» المنشورة على يد أحد المستشرقين في العام الميلادي 1932 ومسكوكات «عملات» ذهبية وفضية وورقية يعود بعضها لصدر الإسلام والعهود الأموية والعباسية والدولة العثمانية «الاتراك».
كما ويقتني سيوفا وخناجر مطعمة بالذهب والفضة وصحيفة بطول 10 امتار لانساب العائلة المالكة في المملكة العربية السعودية مكتوبة باللغة الانجليزية وطوابع بريدية جمعت من شتى ارجاء العالم وعقودا من المرجان والفضة وصورا للمسجد الحرام التقطت في العام الهجري 1372 .
واحزمة وقلائد وأساور واقفالاً ومطرزات وبنادق والات تصوير وأحجار عقيق وصوراً نادرة لشخصيات وجذوع أشجار ومسابح ولحافاً من صناعة بيت الفضة اليمني للامام يحيى منسوجا سنة 1367 للهجرة.
ويضم منزله مكتبة عامرة بنحو 600 مخطوطة وموسوعة ومرجع وكتاب وله من المؤلفات «المختار من الشعر الشعبي والامثال» يقع في 480 صفحة من القطع المتوسط ويحوي تراجم لشعراء اليمن ونماذج من اشعارهم.بقى القول ان الحاج صالح بن غالب يبحث عن متاحف إسلامية وجامعات ومهتمين من الأساتذة والباحثين لاقتناء مقتنياته.

نقلاً عن صحيفة البيان










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025