الأربعاء, 30-يوليو-2025 الساعة: 10:57 ص - آخر تحديث: 12:35 ص (35: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
المقاومُ / جورج عبدُالله… حُرَّاً طليقاً بعدَ 41 عاماً في الزَّنازينِ الفرنسيَّةِ
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
قراءة لمقال بن حبتُور: لن تكُونَ عَدَن والمُحافظاتُ الجنوبيَّةُ مِرتعاً للغُزاةِ
محمد الجوهري
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - يساهم المشي سبعة آلاف خطوة يومياً في الحد بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحية الخطيرة

المؤتمرنت -
7000 خطوة يومياً قد تُنقذ حياتك
أظهرت أوسع دراسة قائمة على الأدلة حتى اليوم أن المشي سبعة آلاف خطوة يومياً يسهم في الحدّ بدرجة كبيرة من خطر الإصابة بعدد من المشكلات الصحية الخطيرة.

فرغم شيوع الرقم «10,000 خطوة يومياً» في تطبيقات الهواتف الذكية، إلا أنّ هذا الهدف الشائع لا يستند إلى أساس علمي، بل يعود إلى حملة تسويقية لعداد خطوات ياباني في ستينيات القرن الماضي.

ولسدّ هذا الفراغ، قام فريق بحثي متعدد الجنسيات بتحليل 57 دراسة سابقة شملت 160 ألف شخص، ونُشرت نتائجها في مجلة «ذا لانسيت بابليك هيلث». وكشف التحليل أن المشي سبعة آلاف خطوة يومياً يقلل خطر الوفاة المبكرة – لأي سبب – إلى النصف تقريباً مقارنةً بالمشي ألفي خطوة فقط.

فوائد تتجاوز إطالة العمر
الدراسة لم تقتصر على الوفاة المبكرة، بل تناولت أيضاً آثار المشي على مجموعة من الحالات الصحية النفسية والجسدية، بعضها لم يُدرس سابقاً بهذا العمق.

وفقاً للنتائج، فإن المشي سبعة آلاف خطوة يومياً:
* يحدّ من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 38%.
* يقلل من احتمال الإصابة بالاكتئاب بنسبة 22%.
* يخفّض احتمال الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 14%.
* قد يسهم أيضاً في الوقاية من السرطان، رغم أن الأدلة على ذلك ما تزال أقل رسوخاً.

ليس الهدف 10,000 خطوة!
قال بادي ديمبسي، الباحث في جامعة كامبريدج والمشارك في إعداد الدراسة: «لا حاجة إلى الوصول إلى عشرة آلاف خطوة يومياً لتحقيق فوائد صحية كبيرة». وأوضح أن «أكبر المكاسب تتحقّق عند سبعة آلاف خطوة، وبعدها تميل إلى الاستقرار».
ورغم أن سرعة المشي تختلف من شخص إلى آخر، فإن سبعة آلاف خطوة تعادل تقريباً ساعة واحدة من المشي اليومي.

لا تُحبط… أضف فقط 10 دقائق مشي
أكّد ديمبسي أن من يستطيع المشي أكثر من 7000 خطوة يومياً فعليه أن يواصل ذلك، لكن من لا يستطيع بلوغ هذا الهدف «لا يجب أن يُحبط». وقال: «إذا كنتم تمشون من ألفي خطوة إلى ثلاثة آلاف فقط يومياً، حاولوا إضافة ألف خطوة، أي ما يعادل عشر إلى خمس عشرة دقيقة من المشي الخفيف موزّعة على مدار اليوم».

كما دعا إلى تغيير الخطاب الصحي السائد، قائلاً إن حملات التوعية لا يجب أن تسعى وراء «الكمال»، بل يجب أن تركز على أن أي زيادة في النشاط البدني، ولو كانت صغيرة، يمكن أن تُحدث فرقاً حقيقياً.

توصية منظمة الصحة
توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة 150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد أسبوعياً، أي ما يعادل تقريباً 21 دقيقة يومياً… وهي مدة يمكن بلوغها بسهولة بالمشي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025