الثلاثاء, 19-أغسطس-2025 الساعة: 05:48 م - آخر تحديث: 05:27 م (27: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حُكَّامُ السُّعُوديَّةِ والإماراتِ والأردنِ يواصُلونَ فتحَ الجِسرِ البريِّ للعدوِّ
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت - أقصر يوم في تاريخ البشرية، محطما الرقم القياسي الذي سُجل قبل أسبوعين فقط،

المؤتمرنت -
علماء يكشفون: اليوم أقصر يوم في تاريخ البشرية
أعلن علماء الجيولوجيا والفيزياء الفلكية أن اليوم الثلاثاء، قد يكون أقصر يوم في تاريخ البشرية، محطما الرقم القياسي الذي سُجل قبل أسبوعين فقط، وذلك نتيجة لتسارع دوران الأرض بشكل غير مسبوق.

وبحسب البيانات الحديثة، فإن الأرض قد دارت بشكل أسرع في 10 يوليو، حيث بلغ طول اليوم أقل بـ1.36 ميلي ثانية من المعدل الطبيعي البالغ 86,400 ثانية (أي 24 ساعة تماما).

وكان الرقم القياسي السابق قد سُجل في 9 يوليو، عندما كان اليوم أقصر بـ1.3 ميلي ثانية.

الميلي ثانية، أي واحد على ألف من الثانية، تُعد فترة زمنية ضئيلة للغاية لا يمكن قياسها إلا باستخدام الساعات الذرية فائقة الدقة، التي ترصد ما يُعرف بـ”طول اليوم” أو LOD – وهي المدة التي تستغرقها الأرض للدوران الكامل حول محورها.

ورغم أن الفارق الزمني يبدو طفيفا، إلا أن العلماء يحذرون من أن له تأثيرات محتملة على أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS)، والأقمار الاصطناعية، وحتى على طرق قياس الزمن المعتمدة عالميًا.

أسباب غامضة وتسارع مستمر

يقول الباحثون إن سبب تسارع دوران الأرض لا يزال غير واضح تماما، لكن بعض الفرضيات تشير إلى تأثيرات جاذبية القمر، والتغيرات في الغلاف الجوي، وذوبان الأنهار الجليدية، والتحولات في اللب المعدني للأرض، إضافة إلى ضعف المجال المغناطيسي للكوكب.

وقد اقترحت أبحاث حديثة من وكالة ناسا أن الأرض ربما تكون قد دخلت في “نقطة توازن مدارية” مع القمر، ما منحها دفعة طفيفة في السرعة.

الغريب أن الأرض، التي كانت في العقود الماضية تُبطئ دورانها تدريجيا بسبب جاذبية القمر، بدأت منذ عام 2020 في تسجيل تسارع متزايد، مع عدة أيام تسجل أقصر من المعتاد. ومن المتوقع أن يُسفر هذا الاتجاه عن اتخاذ خطوة زمنية نادرة وهي إضافة ثانية كبيسة سالبة بحلول عام 2029 – أي حذف ثانية من التوقيت العالمي المنسق (UTC) لمواءمته مع دوران الأرض الأسرع.

تواريخ قياسية

في 5 يوليو 2024، سجلت الأرض أقصر يوم منذ بدء القياسات: أقصر بـ1.66 ميلي ثانية.

في 30 يونيو 2022، بلغ النقص 1.59 ميلي ثانية.

في 19 يوليو 2020 و9 يوليو 2021، سجلت أيام أقصر بـ1.47 ميلي ثانية.

أما في عام 2023، فشهد العالم تباطؤًا طفيفًا، دون تسجيل أرقام قياسية.

لكن عام 2024 قلب الموازين، مسجلًا عدة أيام بقيم زمنية أقل من 24 ساعة، ما يجعله العام الأكثر تسارعًا في دوران الأرض منذ بدء الرصد في سبعينيات القرن الماضي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025