![]() |
الأونروا: الجوع يُستخدم سلاحاً في غزة حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم، من أن الجوع يُستخدم سلاحاً ضد المدنيين في قطاع غزة، مؤكدةً أن الناس يُغمى عليهم في الشوارع من شدّته. ودعت الأونروا في بيان، إلى رفع الحصار عن غزة بشكل فوري، كما طالبت بإعادة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وعاجل تحت إشراف الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا. وأشارت إلى وجود نقص حاد في مياه الشرب وغياب تام لمقومات الحياة الأساسية. من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" تواصل زراعة الموت واستهداف المُجوّعين المدنيين الفلسطينيين في القطاع بشكل ممنهج. وأدان المكتب في بيان، بأشد العبارات استمرار المؤسسة في "المساهمة الفعلية بزراعة الموت وارتكاب جرائم إعدام ميدانية ممنهجة بحق المدنيين الفلسطينيين المُجوّعين"، واصفًا مراكز توزيع المساعدات بـ"مصائد موت جماعي". وأشار إلى استشهاد 580 مدنيًا، وإصابة أكثر من 4,200 آخرين، وفقد 39 شخصًا، جراء إطلاق النار المباشر على المُجوّعين المحتشدين عند نقاط توزيع المساعدات. وأوضح أن تركّز نقاط التوزيع في جنوب القطاع يدفع السكان المدنيين "تحت وطأة سياسة التجويع للنزوح قسرًا، ما يُعد تهجيرًا ضمنيًا يُضاف لسجل الاحتلال في التطهير العرقي". وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي، الاحتلال الإسرائيلي والقائمين على مؤسسة غزة الإنسانية المسؤولية الكاملة عن هذه "الجريمة المتواصلة"، داعيًا إلى فتح تحقيق جنائي دولي عاجل في هذه الكارثة الإنسانية. ودعا إلى وقف التعامل مع المؤسسة فورًا، واستبدالها بمنظمات إنسانية محايدة مثل الأونروا، وغيرها من المنظمات الدولية والأممية لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، ووضع حدّ لنزيف الدم المستمر أمام مرأى العالم. |