![]() |
أكثر من 1000 طفل شهيد وجريح بغزة مع استمرار الحصار المطبق على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات، ناشد مسؤولون أمميون قادة العالم «التحرك - بقوة وسرعة وحسم - لضمان احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني». وشددوا على ضرورة حماية المدنيين، وتسهيل وصول المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن وتجديد وقف إطلاق النار. وفي بيان مشترك، نبّه المسؤولون الأمميون إلى عدم دخول أي إمدادات تجارية أو إنسانية إلى قطاع غزة لأكثر من شهر، وقالوا إن «أكثر من 2.1 مليون شخص محاصرون ويتعرضون للقصف والتجويع مرة أخرى، بينما تتكدس عند نقاط العبور المواد الغذائية والأدوية والوقود وإمدادات الإيواء والمعدات الحيوية». وبحسب البيان، «تشير التقارير إلى مقتل أو إصابة أكثر من 1000 طفل في الأسبوع الأول وحده بعد انهيار وقف إطلاق النار، وهو أعلى حصيلة أسبوعية لضحايا الأطفال في غزة في العام الماضي». استشهاد الصحافي أحمد منصور من جهة أخرى، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين منذ منتصف ليل الإثنين - الثلاثاء جراء القصف العنيف الذي استهدف جميع أنحاء قطاع غزة، في حين أفاد مسؤولون أمميون بأن أكثر من 2.1 مليون فلسطيني محاصرون ويتم قصفهم وتجويعهم في القطاع. وفي سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم، استشهاد الصحافي أحمد منصور متأثراً بجراحه جراء الغارة التي استهدفت خيمة الصحافيين في خان يونس جنوبي القطاع فجر أمس الإثنين. وطالب «المكتب الإعلامي»، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بـ«إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة»، كما وطالبهم بـ«ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحافيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم». وشنّ الطيران الصهيوني عشرات الغارات على مختلف مناطق قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 15 فلسطينياً على الأقل بينهم 4 أطفال وإصابة العشرات. |