الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 12:04 م - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - عرض الباحث - لقمان علي العثربي -
دور الاتصال السياسي في الحملات الانتخابية باليمن
صدر الإصدار السادس العدد الواحد والستون، نوفمبر، لسنة 2024م من المجلة الدولية لنشر البحوث والدراسات العلمية وهي مجلة دولية علمية أكاديمية IJRSP محكمة تعنى بنشر البحوث والدراسات العلمية في 20/11/2024م من عمان – الأردن،2709-7064 : issn، وتطبق المجلة رخصة CC BY NC رخصة المشاع الإبداعي نسب المصنف 2.0 الدولية، وقد تضمن الإصدر الجديد دراسة علمية متخصصة حديثة محكمة تحت عنوان: دور الاتصال السياسي في الحملات الانتخابية دراسة تحليلية لتجربة المشاركة السياسية في اليمن خلال الفترة من 1990 إلى 2006م، وهي من الدراسات النوعية القليلة التي تناقش العلاقة بين الاتصال السياسي والحملات الانتخابية، حيث استعرض فيها أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور/علي مطهر العثربي دور الاتصال السياسي في الحملات الانتخابية، مؤكداً أن الاتصال السياسي بات عصب الحياة السياسية التي تحقق القبول الشعبي وتعزز شرعية النظام السياسي وتبني الثقة المتبادلة بين الحاكم والمحكوم وتحافظ على وحدة الجبهة الداخلية للدولة، مشيراً إلى أن الاتصال السياسي لم يقتصر على تمكين المواطن من حق المشاركة السياسية فحسب، بل تجاوز ذلك إلى أن أصبح ضرورة حياتية للدول قديماً وحديثاً، وهو من الأمور الحيوية في توطيد الأركان الأساسية قي بناء الدول في العصر الراهن، وقال الدكتور العثربي أن الاتـصال السـياسي والانتخابات صنوان لا يفترقان في الحياة السياسية وهما عـصب العمل السياسي الناجح وأداة العمل الشوروي الديمقراطي ووسيلة المشاركة السياسية الواسعة، فإذا كانت العصور القديم من تاريخ الفكر الإنساني قد اعتمدت على عملية الاتصال لإيجاد التفاهم والتعاون في مواجهة متطلبات الحياة اليومية وتحقيق المنافع والمصالح المشتركة وتحقيق السلم والتضامن الإنساني، فإن الانتخابات وما يرافقها من اتصال سياسي في العصر الحديث أكثر أهمية لخلق التفاهم والتعاون بين المكونات الجغرافية والبشرية للدولة، بل أنهما أداة الاندماج السياسي وتوحيد قدرات الدولة وتأمين أمنها القومي، ولعل الجمهورية اليمنية واحدة من دول العالم التي تولي الانتخابات والاتصال السياسي اهتماماً بالغاً سواءً في العصور القديمة للدولة اليمنية المعينية والسبئية والحميرية والدولة العربية الإسلامية أو في العصر الراهن عصر ثورة المعلومات التي باتت قادرة على التأثير والإقناع وتشكيل الأفكار وصياغة الرأي العام، وصناعة التوجهات السياسية المؤثرة على المكونات الجغرافية والبشرية في كل دولة في اتجاه تحقيق الاندماج السياسي.

هذا وقد أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء المتخصص في دراسات تطور المشاركة السياسية في اليمن أن العالم قد شهد تطورات وتغيرات سياسية كبيرة في نهاية القرن الماضي وبدايات القرن الحالي تزامنت مع مخرجات ثورة التكنولوجيا المعاصرة، حيث دفعت تلك التطورات الدول والحكومات إلى استخدام مختلف الوسائل والأساليب الاتصالية السياسية والإعلامية بما في ذلك أدوات التواصل الاجتماعي بهدف إنجاز استراتيجيتها في سياستها الداخلية والخارجية ، وجعلت من الاتصال السياسي أداتها الكبرى لإحداث وصناعة التأثير والتغيير في الآراء والأفكار والقناعات لدى الجمهور المساهم في عملية صنع القرار السياسي عبر المشاركة السياسية القائمة على الانتخاب الحر المباشر، حيث أن هذا الاهتمام لم يقتصر على الحكومات فحسب، بل أن الأحزاب والتنظيمات السياسية التي تسعى إلى الوصول إلى السلطة قد جعلت من الاتصال السياسي عنوان حياتها ومشاركتها السياسية، كذلك منظمات المجتمع المدني تعتمد في حياتها السياسية على الاتصال السياسي الفعال في العمليات الانتخابية الداخلية وتواصلها مع المؤسسات الدستورية لإنجاز مهمها وتحقيق مطالبها الدستورية.

كما أشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء إلى أن تطور الاتصال السياسي قد عزز كثيراً من دور الشورى أو المشاركة السياسية وجعل الأخذ بهذا المبدأ ركناً من أركان النظام السياسي القادر على البقاء والثبات من خلال القدرة على صناعة الاستقرار السياسي الذي يحقق الأفضل والأمثل للشعوب كونه يخلق القبول الشعبي، الأمر الذي جعل الدول والحكومات تهتم بكيفية توظيف واستغلال الاتصال السياسي في العملية السياسية وخصوصاً في الحملات الانتخابية، كونه يقوم بنقل وتحليل النشاط السياسي في حياة الدول والحكومات ويتيح الفرصة أمام السياسيين وقادة الرأي للحصول على المعلومات والبيانات بسهولة وشفافية، ويهيئ للدول والحكومات تلقي ردود أفعال الجمهور نحو سياستهم وقراراتهم ومواقفهم، الأمر الذي يساعد على صنع القرار السياسي الناجح، بالإضافة إلى اعتماد المكونات البشرية المساهمة في العملية السياسية في تكوين اعتقاداتها واتجاهاتها ومواقفها المختلفة إزاء الأحداث والسياسات التي تحدث داخل الدولة أو في محيطها الخارجي، وأوضح الدكتور/علي مطهر العثربي أن الاتصال السياسي بات عنصراً من العناصر المهمة في تقييم أداء الحكومات فالاتصال السياسي يلعب الدور المحوري في بناء الدولة ويعزز مكانتها في كل المكونات الجغرافية والبشرية للدولة ، ولعل تجربة المشاركة السياسية في اليمن قد عملت تحقيق القدر الكبير من الاستقرار السياسي خلال الفترة من 1990م إلى 2006م، حيث شهدت المشاركة السياسية تطوراً شهد به العالم في الفترة من الثاني والعشرين من مايو 1990م وحتى 2011م.

هذا وقد أشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور/علي مطهر العثربي بقوله أن دراسة الاتصال السياسي وتأثيره في الحملات الانتخابية في اليمن المعاصر وكيفية اسهاماته في بناء الدولة اليمنية يعطي مؤشر دلالياً على أهمية ودور الاتصال السياسي في كونه يناقش فعالية الاتصال في الحملات الانتخابية في اليمن المعاصر من خلال استعراض التجارب الانتخابية وتأثيرها في الاستقرار السياسي، مبيناً بأنه قد اعتمد على استخدام المناهج العلمية لإبراز حقيقة التأثير الإيجابي للاتصال السياسي في حياة اليمنيين، وقال بأنه استخدم المنهج المقارن الذي تميز بقدرته على استيعاب المؤثرات الخاصة بالاتصال السياسي في الحملات الانتخابية، كونه يعنى بدراسة مقارنة لموضوعات الدراسة المنهجية المعمقة، ثم المنهج التاريخي الذي يعد من أقدم المناهج، حيث يعتمد على الظواهر التاريخية التي يستفاد منها لفهم الحاضر المتعلق بالاتصال السياسي وتأثيره في الحملات الانتخابية، وكذلك منهج تحليل المضمون في تحليل محتوى الدراسة، كون الظاهرة الاتصالية محل الدراسة تعتمد على الكتب والوثائق السياسية وما تقدمه الوسائل المختلفة من المعلومات والبيانات ذات الشأن السياسي في مجال الاتصال، وفي خاتمة البحث استخلص الباحث جملة من النتائج من أبرزها أن الاتصال السياسي يحقق قدراً من النجاح في الحملات الانتخابية ويعمل على إرساء دعائم النظام السياسي وتحديث آليات أدائه وتنمية فعاليته، ثم طرح الباحث جملة من التوصيات الموضوعية التي تساعد متخذي القرار في الحملات الانتخابية، هذا وقد تضمنت خطة الدراسة المنهجية المعمقة التالي:

- المبحث الأول: الإطار العام للدراسة وتضمن المقدمة والمشكلة البحثية والدراسات السابقة ومنهج دراستها.
- المبحث الثاني: ركز على دراسة مفهوم الاتصال السياسي وأنواعه ومراحل تطوراته.
- المبحث الثالث: استعرض الاتصال السياسي في الدول اليمنية المعينية والسبئية والحميرية والدلة العربية الإسلامية وتم التركيز بدرجة أساسية على تجربة المشاركة السياسية في اليمن المعاصر من 1990م إلى 2006م.
- المبحث الرابع: الخاتمة التي استعرضت شواهد الاتصال السياسي في اليمن المعاصر وتحليل النتائج واستشراف المستقبل والتوصيات.

- المراجع.
https://www.ijrsp.com/about-journal/








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024