|
مسيرة مليونية بصنعاء دعماً لغزة ومباركةً لانتصار لبنان شهدت العاصمة صنعاء اليوم، خروجا مليونيا في مسيرة "مباركة للبنان ومع غزة حتى النصر والاحتلال إلى زوال" تأكيداً على استمرار دعم ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. وباركت الحشود المليونية، لحزب الله والشعب اللبناني الشقيق الانتصار الكبير والتاريخي على العدو الصهيوني المجرم، وإفشال مخططاته ومؤامراته العدوانية في استهداف تماسك وصمود الجبهة الداخلية ووحدة صف اللبنانيين ومقاومتهم الباسلة. وجددت التأكيد على استمرار موقف الشعب اليمني المبدئي والثابت في مساندة ودعم الشعب الفلسطيني ومجاهدي المقاومة في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة حتى تحقيق النصر ودحر الكيان الصهيوني الغاصب والمجرم. وأكدت الحشود، تجديد العهد للمقاومة في غزة وفلسطين بأن شعب الإيمان والحكمة لن يتركهم وحدهم وأنه معهم مهما كانت التحديات والتضحيات حتى يحقق الله للأمة نصره الموعود. واستنكرت المواقف المتخاذلة لمعظم الأنظمة والدول العربية والإسلامية.. داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بدورها وواجبها الديني والأخلاقي في نصرة غزة والشعب الفلسطيني المظلوم والتنديد بجرائم ومجازر العدو الصهيوني والأمريكي. وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أن العدو الإسرائيلي مستمر في إجرامه ووحشيته وإبادته الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة للأسبوع الستين على التوالي، بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي. وبارك البيان للشعب اليمني العظيم العيد السابع والخمسين للاستقلال وطرد آخر جندي بريطاني من جنوب وطننا الحبيب، بعد احتلال دام 129 عاماً، ونقول لكل محتل "أن مصيرك الحتمي هو الزوال مهما طال احتلالك أو عظمت قوتك". وأكد استمرار الشعب اليمني في الخروج الأسبوعي بمسيرات مليونية، استجابةً لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، نصرة لغزة والشعب الفلسطيني المظلوم. وذكّر البيان شعوب أمتنا العربية والإسلامية بأن الأشقاء في فلسطين لا زالوا يتعرضون للتقتيل والإبادة على أيدي الصهاينة للعام الثاني على التوالي، وان تحرك البعض بمسؤوليتهم للجهاد، ومواجهة هذا العدو المجرم لا يعفيكم عن مسؤوليتكم الدينية والأخلاقية والأخوية والإنسانية. وأضاف "عليكم أن تعلموا أن حديث العدو عن تغيير ما أسماه بالشرق الأوسط هو حديث عن مصيركم ومستقبلكم وأن من يواجهونه اليوم إنما يدافعون عنكم وعن مصيركم ومستقبلكم، فلماذا تتعاملون كأن الأمر لا يعنيكم". كما بارك البيان لحزب الله والشعب اللبناني الانتصار التاريخي الذي تحقق بتوفيق الله على العدو الإسرائيلي في هذه المرحلة الحساسة والمهمة بعد عدوان إسرائيلي غير مسبوق على لبنان، مضيفاً انتصاراً تاريخياً جديداً إلى سجل انتصاراته السابقة، والذي سيكون بإذن الله مقدمة للانتصار الأكبر على ثلاثي الشر إسرائيل وأمريكا وبريطانيا في فلسطين وكل منطقتنا العربية والإسلامية. |