السبت, 30-نوفمبر-2024 الساعة: 02:39 ص - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
ثقافة
المؤتمر نت - الدراما سلاح قوي،  بدليل الرعب الذي أصاب الاسرائيليين عقب عرض مسلسل

المؤتمرنت -
مليحة.. مسلسل مصري يثير ذُعر الاحتلال الاسرائيلي ( تفاصيل)
آثار المسلسل المصري "مليحة" اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية، خلال الأيام الماضية، قبل عرضه المُقرر له في النصف الثاني من شهر رمضان 2024، كونه يتحدث عن القضية الفلسطينية، واستعرضت التفاصيل الكاملة للعمل، وسلطت الضوء عليه بجانب مجموعة أخرى من المسلسلات.

يتناول مسلسل "مليحة"، جوانب عدة من معاناة الفلسطينيين في ظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وعمليات تدمير منازل الفلسطينين وتهجيرهم، وتدور أحداثه عن فتاة فلسطينية تُدعى "مليحة"، رحلت عن أرضها مع أحداث انتفاضة عام 2000، إثر تدمير الاحتلال الإسرائيلي منزلها، لتعيش مع جديها في ليبيا ثم تقرر العودة من جديد إلى غزة، لكنها تواجه مشكلات عديدة من أجل تحقيق حلمها بالعودة إلى أرضها.

المسلسل بطولة دياب، وميرفت أمين، وأمير المصري، وأشرف زكي، وعلي الطيب، بجانب ممثلين من جنسيات عربية مختلفة، مثل الفلسطينية سيرين خاس، واللبنانية ديانا رحمة، والأردني مروان عايش، وهو من تأليف شيرين عزت الجزار، وإخراج عمرو عرفة.


ورأت رشا الجزار، مؤلفة "مليحة"، أن اهتمام الإعلام الإسرائيلي بالمسلسل، قبل أيام من عرضه، يعكس مدى إدراكه لحجم تأثير الدراما على الوجدان العربي كله".

ونقلت صحيفة الشرق المصرية عن الجزار قولها: أن التطرق للصراع العربي الإسرائيلي من خلال الدراما التلفزيونية، وتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني، وحقه في استرداد الأرض، أمر يُثير الذعر للاحتلال، لأنه يُشكل خطراً لمخططاته التي يسعى لتحقيقها طيلة العقود الماضية، من غسيل أذهان الشعوب العربية.

واعتبرت رشا أن "هناك منصات عربية يُسيطر عليها اليهود من الباطن، هدفها استقطاب العالم العربي وتحديداً فئة الشباب، واستغلال الأعمال المعروضة عليها، في تصدير فكرة الاندماج والعيش في سلام".


محطات من الصراع

وقالت مؤلفة "مليحة" إنها بدأت كتابة المسلسل عقب اندلاع الحرب على قطاع غزة، في 7 أكتوبر، وبعدها تلقت عرضاً من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بالتعاون، وبالفعل جرى الاتفاق على هذا المسلسل.

وأضافت رشا: "هدفنا الأساسي تقديم دراما إنسانية، ونروي محطات من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، خاصة أن الأجيال الجديدة ربما لا تعرف الحكاية"، لافتة إلى أن "المسلسل ليس سياسياً، ولا يدور بأكمله عن القضية الفلسطينية".

وأوضحت أن المسلسل يلقي الضوء على أحداث في فترات زمنية مختلفة، بين فلسطين، وليبيا، ومدن مصرية مثل السلوم والعريش، لكن الخط الزمني الرئيسي هو عام 2012، مع بداية أحداث ليبيا عام 2012، تقرر الأسرة الفلسطينية التي هاجرت من غزة عام 2000، العودة إلى بلادها مجدداً، عن طريق الحدود المصرية.

وأشارت إلى تفاعل الجمهور مع الإعلان الدعائي الأول للمسلسل، والذي تضمن مشهد نزوح أهالي غزة خلال أحداث الانتفاضة الثانية، قائلة إن: "التاريخ يُعيد نفسه، في كل مرة يحدث انتهاكات وضغط وحصار للشعب الفلسطيني، الهدف منه طردهم خارج الأرض".

وبررت الاستعانة بممثلين عرب غير مشهورين بالنسبة للجمهور المصري، بأن هذا الأمر يُضفي شعوراً من المصداقية خلال الأحداث، و"سوف يقدمون معاناتهم بشكل حقيقي ومؤثر، سيصل للجمهور بشكل أصدق".


وقال الممثل المصري علي الطيب، إنه يجسد في المسلسل شخصية الدكتور هشام هلال، الذي تعمل معه مليحة ممرضه في أحد المستشفيات في ليبيا"، لافتاً إلى أنه لا زال يواصل تصوير مشاهده في مواقع مختلفة بين مصر وليبيا.

حملات تشويه

واستنكر الناقد طارق الشناوي، هجوم الإعلام الإسرائيلي على المسلسل مبكراً، على الرغم من أنه لم يُعرض بعد، معتبراً أن "ذلك مقصوداً، بتوجيه ضربات مسبقة، بهدف التشكيك، وألا يُصدقه الجمهور عند عرضه".

واقترح الشناوي، ترجمة "مليحة" إلى كل اللغات، ومنها العبرية، لافتاً إلى أن "إسرائيل عقب انتصارات أكتوبر عام 1973، قدمت أفلاماً بريطانية تخدم وجهة نظرها السياسية والعسكرية في الحرب".

ورأى أن "الدراما سلاح قوي، لذلك يجب ترجمة المسلسل لكل لغات العالم"، قائلاً إنّ: "الإسرائيليون يدركون جيداً مدى تأثير الدراما المصرية، بدليل الرعب الذي أصابهم عقب عرض مسلسل (رأفت الهجان)، وإطلاقهم حملات تشكيك في العمل، لمجرد أن بطلاً مصرياً فضح المخابرات الإسرائيلية، فهم لديهم توجس من الدراما"








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024