الجمعة, 04-يوليو-2025 الساعة: 02:03 ص - آخر تحديث: 01:58 ص (58: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت -  واحدةً من أنبل وأعظم الثورات الوطنية التحررية الإنسانية، واحتفال شعبنا بأعيادها يجسد عودة الوعي الوطني الصحيح.. والانقسام حولها اعتساف للتاريخ وضياعاً للحاضر والمستقبل وخيانة لشهدائها

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام -
رئيس المؤتمر يكتب في عيد 26 سبتمبر.. الوهج‮ ‬السبتمبري‮ ‬الأكتوبري‮ ‬العظيم
الثورة اليمنية »26 سبتمبر و14 أكتوبر« والتي يحتفل شعبنا بعيديهما الـ60 والـ59، في ظل صعوبات وتحديات وأخطار تستوجب إعادة قراءة التاريخ النضالي والوطني انطلاقاً من الأوضاع والظروف التي كان يرزح تحتها في ظل حكم الإمامة الظالم ونير جبروت الاستعمار الذي فرض على شعبنا الفرقة والتمزق ليسهل تأبيد سيطرته غير مدركٍ أن شعباً حضارياً عريق لا يمكن أن يستكين أو يستسلم لغازٍ يدنس أرضه ويصادر كرامته فكانت العلاقة بين سبتمبر وأكتوبر متلازمة فالانعتاق من الطغيان والتخلف والعزلة والتحرر من الاستعمار تأكيد أن وحدة الإرادة الثورية‮ ‬الوطنية‮ ‬تصنع‮ ‬النصر‮ ‬وأن‮ ‬الاختلاف‮ ‬والصراع‮ ‬والتناحر‮ ‬يولد‮ ‬الضعف‮ ‬ويسهل‮ ‬لأعداء‮ ‬اليمن‮ ‬ومخططاتهم‮ ‬التآمرية‮ ‬النيل‮ ‬من‮ ‬هذا‮ ‬الشعب‮ ‬العظيم‮.‬

هذا هو الدرس الأهم الذي ينبغي أن نستحضره اليوم لمعرفة الطريق الصحيح التي تخرجنا مما نحن فيه، كما أنه يصوب وعينا باتجاه الفهم الصحيح لتاريخنا المعاصر واستيعاب أن قيام الثورة اليمنية لم يكن عملاً مرتبطاً بانفعالات آنية وإنما حدث فرضته معطيات موضوعية لا يمكن النظر‮ ‬إليها‮ ‬إلا‮ ‬في‮ ‬سياق‮ ‬زمانها‮ ‬ومكانها‮ ‬والظروف‮ ‬الجغرافية‮ ‬والسياسية‮ ‬المحيطة‮ ‬بها‮ ‬وفي‮ ‬فضائها‮ ‬العربي‮ ‬والإسلامي‮ ‬والعالمي‮.‬

ما نريد قوله هنا أن فترة قيام الثورة اليمنية لا تفسر انطلاقاً من الحاضر الذي تشكل في مسار تفاعلات ايجابية وسلبية تُحسب ليس على الثورة ولا على من ناضلوا وضحوا في سبيل الوصول إلى لحظة قيامها والدفاع عنها وانتصار نظامها الجمهوري ونيل الاستقلال الناجز والتحرر من‮ ‬الاستعمار‮ ‬البريطاني‮ ‬البغيض‮.‬

وهكذا علينا إدراك أن الثورة اليمنية مثل أي ظاهرة إنسانية لها ايجابياتها وانجازاتها ولها سلبياتها وعثراتها وإخفاقاتها وأن الأولى تُحسب على الثورة والثانية على من حملوا لواءها ولكن تعاطوا معها انطلاقاً من الأهواء والمصالح والطموحات الشخصية والحزبية الضيقة، وهذا سيجعلنا نفكر بطريقة علمية تساعدنا على ما يفترض أن نقوم به اليوم من رص الصفوف وتوحيد جبهتنا الداخلية ضد أولئك الذين انحرفوا بالمسار وعلى أعداء اليمن الذين لم تتوقف مشاريعهم التآمرية العدوانية قبل وبعد الثورة اليمنية واليوم، وقبل هذا الانتصار على أمراضنا‮ ‬النفسية‮ ‬وإدراك‮ ‬أن‮ ‬لا‮ ‬بديل‮ ‬لحل‮ ‬قضايانا‮ ‬ومشاكلنا‮ ‬وخلافاتنا‮ ‬إلا‮ ‬بالتلاقي‮ ‬والحوار‮ ‬والتصالح‮ ‬لما‮ ‬فيه‮ ‬خير‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ‬وشعبه‮ ‬العظيم‮.‬

الثورة اليمنية »سبتمبر وأكتوبر« واحدةً من أنبل وأعظم الثورات الوطنية التحررية الإنسانية، واحتفال شعبنا بأعيادها يجسد عودة الوعي الوطني الصحيح.. والانقسام حولها اعتساف للتاريخ وضياعاً للحاضر والمستقبل وخيانة لشهدائها أولئك العظماء الذين قدموا أرواحهم فداءً في‮ ‬سبيل‮ ‬الحرية‮ ‬والتحرر‮ ‬الوطني،‮ ‬ومن‮ ‬تضحياتهم‮ ‬نستلهم‮ ‬ما‮ ‬ينبغي‮ ‬علينا‮ ‬القيام‮ ‬به‮ ‬من‮ ‬أجل‮ ‬الانتصار‮ ‬لسيادتنا‮ ‬ووحدتنا‮ ‬واستقلالنا‮ ‬وحرية‮ ‬وكرامة‮ ‬شعبنا‮.. ‬وهكذا‮ ‬تكون‮ ‬الثورة‮ ‬اليمنية‮ ‬وهجاً‮ ‬وتوهجاً‮ ‬لا‮ ‬ينطفئ‮.‬
* إفتتاحية صحيفة الميثاق









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025