المؤتمر في ذكرى تاسيسه سيظل قوياً مدافعاً عن شعبنا اليمني وثوابته الوطنية يحتفل المؤتمر الشعبي العام بالذكرى التاسعة والثلاثون لتأسيسه في ظل ظروف غاية في التعقيد يمر بها شعبنا ووطننا اليمني الحبيب بسبب العدوان السعودي الاماراتي الامريكي الصهيوني وهذا بلا شك يضيف أعباء على تنظيمنا الرائد الذي اختار الوقوف مع الوطن والشعب في مواجهة هذا العدوان الهمجي الغاشم انطلاقا من ثوابته ومبادئه ويؤكد أن المؤتمر الشعبي العام سيظل قوياً وفي طليعة القوى السياسية المدافعة عن مكاسب شعبنا وثوابته الوطنية وحاملاً لواء آماله وتطلعاته في الحرية والكرامة والعزة والاستقلال . يمثل الصمود الاسطوري الذي جسده شعبنا اليمني في مختلف محافظات الجمهورية اليمنية وتلاحمه مع القيادة الثورية والسياسية بالدفاع عن ارضه وعرضه وقدم تضحيات عظيمة للذود عن كرامته وحريته وحقه في السيادة على وطنه واستقلالية قراره الوطني وحقه في الحفاظ على وحدته وامنه واستقراره ومواجهة كل محاولات غزوه واحتلال وتدنيس تراب وطنه الطاهر من قبل تحالف العدوان نقطة الارتكاز التي ستجبر دول العدوان على وقف عدوانها وتحمل عصاها وترحل عن كل شبر من أراضينا كما أن التضحيات والبطولات العظيمة التي يقدمها أبطال الجيش واللجان الشعبية في سبيل الذود عن الوطن ووحدته وسيادته وإستقلاله وفي التصدّي للمعتدين والغزاة والمحتلين ومرتزقتهم وقوى الإرهاب هي من يسهم في كتابة لوحة الانتصارات الكبيرة على قوى العدوان ومرتزقتهم . وبالتأكيد فإن المؤتمر الشعبي العام مر بمحطات تنموية شاملة ومتنوعة في كل المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية وان احتفالنا بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام هو احتفال وطني أصيل ووفاءً حقيقياً بعيدا عن المظاهر الشكلية نحو الاعتراف بالأثر الوطني الوحدوي العميق الذي مثله المؤتمر الشعبي العام في تاريخ الحركة الوطنية السياسية الرائدة كما انه موقف وطني تاريخي عظيم تمليه ضمائرنا الحية ومنطلقاتنا الفكرية والعقيدية الوطنية الراسخة ونضالاتنا المستمدة من وجدان الشعب بحركته الحية على ثرى هذه الأرض الطيبة. تستوجب إن هذه المرحلة الراهنة تستوجب من الجميع مضاعفة جهود العمل ونوعية الأداء في مختلف المجالات التنظيمية والسياسية والإعلامية وكلٌّ حسب موقعه من ميادين العمل والإنتاج فمثلما ظل المؤتمر الشعبي العام هو الرائد لحركة التنمية والبناء الوطني والديمقراطي فإن ذلك يفرض على أعضاء المؤتمر مسئولية أن يكونوا القدوة الحسنة في ممارسة العمل السياسي. ومن هنا نجدد الدعوة لكافة أبناء الشعب وأعضاء وأنصار المؤتمر إلى مزيد من الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات التي تتعرض لها بلادنا وشعبنا وتجاوزها لضمان مستقبل أفضل لليمن وأبنائها ومما لاشك فيه أن اليمن ستظل عصية على المتآمرين والخونة و المرتزقة الذين ارتهنوا لدول العدوان وسينتصر الشعب على العدوان ويقضي كل الدسائس والمؤامرات ويفشلها بصبره وصموده وتضحياته الكبيرة التي قدمها ويقدمها. عضو اللجنة العامة |