الأحد, 06-يوليو-2025 الساعة: 12:42 م - آخر تحديث: 01:42 ص (42: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
أخبار
المؤتمر نت - بعد أيام قليلة نقف أمام محطة جديدة من محطات مسيرة المؤتمر الشعبي العام، ولايمكن للمتابعين والمهتمين النظر اليها بمعزل عن مسيرة المؤتمر وبمختلف مراحله الحافلة بالانجاز على الصعيدين الوطني والمؤتمري

المؤتمرنت - محرر الشئون المؤتمرية -
المؤتمر‮.. ‬مواقف‮ ‬متجذرة‮ ‬واستمرارية‮ ‬وطنية‮ ‬مسئولة‮ ‬
بعد أيام قليلة نقف أمام محطة جديدة من محطات مسيرة المؤتمر الشعبي العام، ولايمكن للمتابعين والمهتمين النظر اليها بمعزل عن مسيرة المؤتمر وبمختلف مراحله الحافلة بالانجاز على الصعيدين الوطني والمؤتمري.. مرحلة اتسمت بالتحديات الجسيمة التي كادت تعصف بالمؤتمر وتهدد‮ ‬كيانه‮ ‬ومازالت‮ ‬تفاعلاتها‮ ‬مستمرة‮ ‬في‮ ‬أروع‮ ‬صور‮ ‬التلاحم‮ ‬المؤتمري‮.‬

في الـ 7 من يناير 2018م تجاوز المؤتمر الشعبي العام بقيادة الشيخ صادق بن أمين ابو راس انعطافة كبرى في تاريخه النضالي الوطني الوحدوي جسد فيها ثوابته المعبرة عن مبادئه وقيمه في الدفاع عن سيادة ووحدة واستقلال اليمن والتأكيد على استمرارية وقوفه ضد العدوان الذي يشنه على شعبنا تحالف اقليمي ودولي يقف على رأسه النظامان السعودي والإماراتي ، مميزاً في انتقالاته بين التباينات والاختلافات الداخلية والعدوان الخارجي على الوطن الذي يعد الدفاع عنه مسئولية كافة أبناء اليمن وفي مقدمتهم القوى السياسية الوطنية.

لقد مثل تحمل مسئولية قيادة المؤتمر في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ المؤتمر واليمن شخصية وطنية شارك في تأسيس تنظيمنا الرائد وصاحبه طوال مسيرته النضالية السياسية وكان واحداً من القيادات التي عبرت عن مبادئ فكر المؤتمر بحكمته وعقلانيته المعلية لقيم الحوار في حل‮ ‬كافة‮ ‬القضايا‮ ‬الخلافية‮ ‬بين‮ ‬الأطراف‮ ‬الوطنية‮ ‬بعيداً‮ ‬عن‮ ‬التدخلات‮ ‬الخارجية‮ ‬انطلاقاً‮ ‬من‮ ‬المضامين‮ ‬الميثاقية‮ ‬التي‮ ‬تعكس‮ ‬النهج‮ ‬الوطني‮ ‬للمؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮.‬

ورغم صعوبات وتحديات المرحلة استطاع المؤتمر في ظل هذه القيادة استيعاب تراكماتها باتجاه إيجاد حلول لصعوباتها وعلى نحو يحافظ على توجهاته الوطنية واستمرارها كرقم صعب في المعادلة السياسية يتمكن من خلالها الاسهام وبفعالية في الخروج برؤى واضحة لمجمل القضايا الوطنية‮ ‬وبما‮ ‬يوحد‮ ‬صف‮ ‬ابناء‮ ‬اليمن‮ ‬في‮ ‬مواجهة‮ ‬الحرب‮ ‬العدوانية‮ ‬للعام‮ ‬السادس‮ ‬على‮ ‬التوالي‮.

وفي هذه الفترة التاريخية كان لابد من مراجعات نقدية لمسارات المؤتمر وتصحيحها على الصعيد السياسي والتنظيمي وبما يلبي متطلبات استحقاقات المرحلة التاريخية التي يمر بها الوطن..، مقدماً بذلك المثال لبقية القوى السياسية التي عليها مراجعة مواقفها باتجاهات تعيد للصف الوطني تماسكه ووحدة جبهته الداخلية في مواجهة العدوان ومشاريع مخططاته التفتيتية الخبيثة والاتجاه نحو تحقيق جملة من الاصلاحات الهادفة الى تعزيز مسيرته ورفع مهارات ومعارف كوادره بما يتفق مع واقعه وموقعه وفقاً لمتطلبات البناء الوطني الشامل.. والمشاركة الفاعلة‮ ‬في‮ ‬تقديم‮ ‬الرؤى‮ ‬والتصورات‮ ‬التي‮ ‬من‮ ‬شأنها‮ ‬ان‮ ‬تساعد‮ ‬وطننا‮ ‬على‮ ‬الخروج‮ ‬من‮ ‬اتون‮ ‬العدوان‮ ‬والصراع‮ ‬والتطاحن‮.‬

وهنا تأتي أهمية دعوة المؤتمر إلى إعادة قراءة المشهد الوطني من كل الأطراف السياسية للدخول في حوار وطني جامع يتجاوز الماضي ويستجيب لمتطلبات الراهن الوطني، وهذا يفترض مراجعات نقدية للمواقف والتوجهات بهدف الاعتراف بالأخطاء وتقديم التنازلات التي تؤدي إلى التئام اللحمة الوطنية والتصدي للعدوان والانتصار عليه خاصة بعد أن تكشفت مراميه واطماعه الاحتلالية الإجرامية التي باتت اليوم معروفة لكافة أبناء شعبنا ؛ لا سيما اولئك الذين وقعوا ضحية أوهامهم في أن الخارج سيحقق لهم غاياتهم التي تقف على طرفي نقيض مع سيادة ووحدة واستقلال‮ ‬اليمن‮ ‬وكرامة‮ ‬وعزة‮ ‬أبنائه‮.‬

نقلاً عن صحيفة الميثاق








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025