الأحد, 06-يوليو-2025 الساعة: 07:32 م - آخر تحديث: 07:07 م (07: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
افتتاحية
المؤتمر نت -
هذه المرة..عدالة القـانـون وليس العفو
منذ تسنمه مقاليد السلطة في اليمن انتهج الرئيس علي عبدالله صالح سياسة التسامح. واتخذ حكمة العفو خراطيم مياه لإطفاء الحرائق المشتعلة، وبرع خلال 26 عاماً في تجنيب بلاده الشدائد الجسام. ولذات الحكمةأصدر عفواً عن متآمرين خططوا وباشروا التنفيذ للإطاحة بنظام الحكم بل وبحياته وقدكان لديه إزاءتللك المؤامرةالمبررات الدستورية والقانونيةالكافية لنصب مشانق في ميدان عام، وأصدر عفواً في مطلع الثمانينات عن مخربين عاثوا بأمن البلاد وخربوا ما أمكن لهم من استقرارها.
وفي عام 94م أصدر رئيس الجمهورية عفواً وسط حرب ضروس سعى من ورائها الانفصاليون في الحزب الاشتراكي إلى القضاء على وحدة اليمن ثم اتسع نطاق العفو ليشمل أيضاً قادة الانفصال أنفسهم.
وقد ثبت من خلال التجربة أن سجية العفو ذات نفع، ولكن المنافقين اتخذوها سبيلاً للمزيد من التخريب فكلما فشل مخطط تآمري ونالوا عفواً رئاسياً أوتروا اقواسهم مرة أخرى وصوبوها نحو الوطن.
خذ أحداث صعدة مثالاً.. فالذين اشتركوا في مؤامرة الانفصال ونفذوا بجلودهم مستغلين عفو الرئيس هم أنفسهم طهاة مؤامرة التمرد التي قادها حسين الحوثي وذات الجهات الاستخبارية الخارجية الداعمة والممولة.
هل تبدو هذه النقطة واضحة؟
حسناً .. إن المؤامرة الأخيرة استهدفت الانقضاض على الثورة واشعال حرب طائفية وركضت فيها العنصرية المقيتة بخيلها ورجلها لولا أن حكمة رئيس الدولةومن ورائه الشعب بتضحياته الجسيمة هشمت تللك المؤامر في جحرها قبل أن تخرج بسمومها.إن الحكمة في التعامل مع هذه المؤامرة اللعينة تتمثل في إعمال القانون وليس في هبة العفو. فحين يتمادى المتآمرون في غيهم دون أن يخامرهم الندم يوماً، يصبح الحزم السبيل الوحيد للتعاطي معهم.
فالشعب عرف حقيقة المتآمرين ومسه ضر أفعالهم، ولم يعد بمقدوره المزيد من العفو عن أولئك المتآمرين، .
إن العمل على جعل القانون وسيادته فيصلاً بيننا وبين هؤلاء هو السياج السميك والمضادات الحيوية الناجعة بمواجهة بكتيريا التآمر،فإذا كان حسين الحوثي رأس الفتنة الذي تهشم فإن هناك أفاعي نفثت سمومها معه وماتزال تطلق فحيحهاالمزعج، لا ينبغي أن تنام مع هذا الشعب على فراش واحد ..إنها الخطر الذي تقتضي الحكمة استئصاله حفاظاً على أمن ساكني الدار ،وهذا لن يتم الا بوضع الخونة في قفص العدالة وبدرجاتهم الحزبية.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025