الأحد, 06-يوليو-2025 الساعة: 11:03 م - آخر تحديث: 10:36 م (36: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ماذا أصاب الأمة الإسلامية من فتور وهزال وغياب وعي تجاه ما يحدث من جرائم وحشية في غزة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت - .

متابعات - -
مدينة تدرب سكانها على الركض لمواجهة التسونامي
أنشأ المواطن الياباني تاتسوشي شيمومورا منظمة إغاثة مع صديق له، في مدينة كامايشي (الساحل الشمالي- الشرقي لليابان).

وكل عام، قبل ذكرى ما يطلق عليه كارثة 11 مارس، حيث ضرب تسونامي في ذلك اليوم المشؤوم من سنة 2011 المنطقة، يقومون بتنظيم سباق للركض إلى معبد (سينغو ان). وقد أطلق على السباق اسم (اديتين) تيمنا بإسم إله بوذي كان يستطيع الركض سريعاً. وشعار السباق (الركض بعيداً أمر جيد).

وقال شيمومورا (43 عاماً)، (هذا التل أنقذ حياة الكثيرين في ذلك الوقت) ومع أنه لم يعان الكارثة شخصياً، فهو يعرف مدى أهمية التوجه لمكان مرتفع في حال وقوع تسونامي.

وأضاف: (لقي الكثير من المواطنين حتفهم لأنهم لم يركضوا في الوقت المناسب). وآخرون ممن وصلوا إلى التل عادوا ركضا من التل في وقت لاحق بسبب قلقهم على أقاربهم أو لإنقاذ ممتلكاتهم الثمينة. ودفع الكثيرون حياتهم ثمناً لذلك القرار.

ومن أجل التأكد من أن هذا الدرس المهم لن يتم نسيانه، أنشأ شيمومورا المنظمة، مشيراً إلى أنه يتعيّن على المواطنين عدم الشعور بأي تقصير إذا ركضوا بعيدا بمفردهم. وأوضح أنه في حال وقوع حادث طارئ، يجب على كل شخص العمل على إنقاذ نفسه أوّلا، ثم بعد ذلك يحاول العثور على أصدقائه أو أفراد أسرته بعدما يصل إلى مكان أمن.

وكانت موجات التسونامي التي بلغ ارتفاعها 22 مترا، قد دمرت كل شيء في طريقها. وهذا الحدث السعيد الذي نظمه شيمومورا في المعبد، يبعث الأمل والمرح بين الحاضرين، حيث آلة الفلوت تعزف في الخلفية، في حين يقوم شاب بالعزف على طبلة تقليدية. كما شهد التل الذي يبلغ ارتفاعه 30 مترا، وصول أسر صغيرة معها أطفال رضع بالإضافة إلى أشخاص كبار السن.

وتابع شيمومورا (هناك جيل لم يشهد هذه التجربة)، الأطفال الذين ولدوا في المنطقة بعد التسونامي. وهذا هو السبب في أنه يريد هو وأصدقاؤه الاستمرار في تنظيم السباق، وتشجيع أكبر عدد ممكن من السكان على المشاركة، في السباق الذي جعلوه ممتعا.

وأفاد كازويا ساساكي، الذي يدرب الأطفال على ممارسة لعبة البيسبول، (أرغب في أن يتعلم الأطفال أن الركض بعيدا هو أهم أمر يجب فعله عندما يقع تسونامي). هذا لأنه هو وجميع المشاركين الآخرين يعرفون أن تسونامي سوف يحدث مرة أخرى.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025