الإثنين, 02-ديسمبر-2024 الساعة: 12:23 م - آخر تحديث: 02:40 ص (40: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
كيف يؤثر الفقر على أدمغة الأطفال
كشفت دراسة جديدة أن الحالة الاجتماعية والاقتصادية في الأسرة تترك تأثيرا دائما على تطور أدمغة أفرادها مع مرور الزمن.

ووجد باحثون أمريكيون أن مناطق الدماغ المسؤولة عن التعلم واللغة والتطور العاطفي، تميل إلى أن تكون أكثر تعقيدا لدى الأفراد الذين خضعوا للتثقيف عالي المستوى من قبل الآباء، أو أولئك الذين عملوا في وظائف مهنية بدلا من الوظائف اليدوية.

وتوصل باحثو المعهد الوطني للصحة العقلية إلى أن فحوصات الدماغ لمئات الشباب، تظهر أن هذه التأثيرات مستقرة خلال مرحلة الطفولة والمراهقة، ما يعني أن الحصول على دعم إضافي في سنوات ما قبل المدرسة، يمكن أن يساعد على تقليل التفاوتات التي تسببها مجموعة من أمور الحياة، بما في ذلك الصحة العقلية والإنجاز الأكاديمي.

وقال المعد الرئيسي للدراسة، كاسيدي ماكديرموت: "التطور المبكر للدماغ يحدث في سياق تجارب وبيئة كل طفل، والتي تختلف بشكل كبير تبعا للحالة الاجتماعية والاقتصادية".

وفي الطفولة، رُبط الوضع الاجتماعي الاقتصادي، الذي يشمل الدخل والفرص وسلسلة من العوامل الأخرى، بالصحة العقلية والتنمية المعرفية والنتائج الأكاديمية.

وأضاف ماكديرموت: "يمكن أن يكون للوضع الاجتماعي الاقتصادي بعض التأثير على الإدراك، من خلال تغيير نمو الدماغ البنيوي، لا سيما في المناطق المرتبطة باللغة والتعلم. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذا المسار لا يمثل سوى مجموعة واحدة ممكنة من التفاعلات بين بيئة الطفولة والإدراك".

وبالنسبة للدراسة المنشورة في مجلة علم الأعصاب، حلل الباحثون 1223 مسحا بالرنين المغناطيسي للدماغ، لأكثر من 623 شابا وطفلا تتراوح أعمارهم بين 5 و25 عاما.

وأظهرت الدراسات السابقة وجود روابط بين عمل الآباء والأرباح، والزيادة الكلية في حجم المادة الرمادية بالدماغ.

ومع ذلك، تظهر الدراسة أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي العالي في مرحلة الطفولة المبكرة، له تأثير واضح على منطقتين من الدماغ: المهاد والمخطط.

ويعد المهاد منطقة رئيسة في وسط الدماغ تشارك في نقل ومعالجة المعلومات الحسية، ويرتبط حجم المهاد الأكبر ارتباطا وثيقا مع التفكير السريع وارتفاع الذكاء اللفظي.

وهناك العديد من العوامل الأخرى التي تلعب دورا في التطور خلال الأعوام المبكرة، حيث يأمل الباحثون أن تساعد الدراسة على تقليل التباين الحاصل.

المصدر: إنديبندنت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024