الجمعة, 02-مايو-2025 الساعة: 09:08 م - آخر تحديث: 09:03 م (03: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت- أحمد الربعي -
لا صوت يعلو.. فوق الإرهاب
لم تتحول الأمم المتحضرة.. الى متحضرة إلا عندما قطعت العلاقات مع عقلية العنف والاحتراب والسلاح.
ليس هناك سوى أحد اختيارين، أما الظلام او النور، واما السلام او الاحتراب، اما الحرية واحترام الإنسان لأخيه الإنسان، واما الفوضى والغرق في مستنقع لا ينتهي من التخلف.
تتلفت ذات اليمين وذات الشمال في العالم العربي من البحر الى البحر فتشعر بالخوف من المستقبل وعلى المستقبل، تجد حالة خطيرة من الاحتراب والاحتكام للسلاح، ولا تسمع سوى صوت الخارجين عن القانون فلا صوت يعلو فوق صوت الإرهاب!!
كل قوى الخير والتقدم والطمأنينة في اليمن لا وجود لها على خارطة أخبار اليمن، لا خبر سوى تمرد الحوثي وقتل اليمنيين من أفراد جيشه ومن القوات المسلحة، والجيش اليمني في حالة مخيفة حيث يقتل أبناء وطن واحد بعضهم بعضا.
كل أخبار التنمية واعادة البناء والحريات وانزياح الكابوس لا نسمعها في العراق.
فليس هناك صوت أعلى من صوت جيش المهدي والتحصن والتمترس بدور العبادة وحرق النفط وقطع الطرق واختطاف الأبرياء، كل أصوات المجتمع المدني النظيف غائبة او مغيبة، كل صورة جميلة لعراق جديد تم تغييبها فلا صوت يعلو فوق صوت الرصاص و القتل.
كل السودانيين الطيبين الوادعين، الأمهات اللواتي يربين أطفالهن والرجال الذين يكدحون من اجل لقمة خبز شريفة، كل الفنانين والشعراء والمبدعين لا نسمع عنهم شيئا، فلا صوت يعلو فوق صوت عصابات الجنجاويد، وحالة الاحتراب والجيوش السودانية المقاتلة، والجوع والخوف في دارفور.
لم نعد نسمع من ثورة المليون شهيد، وعن الشعب الجزائري شيئا جميلا، كل الأخبار الجميلة غائبة. فالحاضر الأكبر هو الذئاب البشرية التي تفتك بالناس في الأرياف والقرى الجزائرية.
هل نحن أمة تنتحر بشكل جماعي، هل غسلت قوى الخير والسلام يدها وانزوت وتركت الساحة للبندقية. ما هذا الصمت المخيف لكل قوى الخير والطمأنينة. والى متى يظل صوت التوحش والإرهاب هو الصوت الوحيد؟!









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025